أمزازي يتهم النقابات بضرب الاستقرار التربوي .. ونقابي يرد

   11 مارس 2021 

رد وَزِير التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي؛ سعيد أمزازي، عَلَى الانتقادات الموجهة لَهُ مِنْ طَرَفِ عدد من أعضاء لجنة التعليم والثقافة والإتصال بِمَجْلِسِ النواب بخصوص “توقيف” الحِوَار الإجتماعي مَعَ النقابات، قائلا “أبدا لم نوقف الحِوَار، نحن منفتحين عَلَى الحِوَار”.
وأوضح أمزازي، فِي معرض رده فِي اجتماع اللجنة المذكورة المنعقدة يومه الأربعاء 10 مارس الجاري، أن “الوزارة مَعَ الحِوَار، لكن الحِوَار البناء المنتج للحلول”، مردفا “لم أقل إن مَا قلته يَجِبُ القبول بِهِ؛ وما قالوه هم يَجِبُ عَلَى الوزارة قبوله، بِحَيْثُ أن هَذَا لم يعد حوارا وإنما فرض للرأي”. معتبرا أَنَّهُ “ لَا يعقل أن نكون فِي جلسات حوار وتصدر النقابات بلاغات تنديدية ودعوات للإحتجاج”، مسترسلا “هَذَا ضغط ماشي حوار”.
وَتَسَاءَلَ أمزازي، “هل فكرت هَذِهِ النقابات الَّتِي تدعوا إِلَى الإضرابات والإحتجاجات فِي الإستقرار التربوي؟ وهل تهمها مصلحة التلاميذ والزمن المدرسي؟”، مستدركا “واش هاذوك التلاميذ ماشي وليداتنا؟ جات الجائحة كرفساتهم ونزيدو نكملوا عَلَيْهِمْ”، وفق تعبير المتحدث.
أمزازي ماعندو مَا يعطي
من جهته، اعتبر الكاتب العام للنقابة الوَطَنِية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ عبد الغني الراقي، أن تصريحات وَزِير التربية “هروب إِلَى الأمام”، مضيفا أَنَّهُ “يقدم تبريرات مِنْ أَجْلِ الهروب وعدم الجلوس إِلَى طاولة الحِوَار، لأنه يظهر أن “أمزازي ماعندو مَا يعطي، وماعندوش أجوبة عَلَى ملفات الشغيلة التعليمية”.
وأوضح المتحدث فِي تصريح لـ”men-gov”، أن “أمزازي يتخذ الإحتجاجات ذريعة وتبريرا لعدم عقده جلسات الحِوَار، فِي حين أن الإحتجاج أمر طبيعي، لأنه لَا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي حَتَّى يجلس معانا سعادة الوزير”، مشيرا إِلَى أن “الإحتجاجات تأتي عِنْدَمَا تلمس النقابات أن الحِوَار لَا جدوى منه”.
 
بخصوص الزمن المدرسي، أَكَّدَ الراقي أن “الوزارة كشفت بِشَكْل رسمي أن التلاميذ المغاربة لَا يدرسون إلَّا ٪50 من الزمن المدرسي بدعوى الجائحة، أَمَّا ٪50 الأخرى فهي مخصصة لما يسمى التعليم الذاتي، مضيفا أن الإضرابات المتكررة أسهمت كذلك فِي ضياع الزمن المدرسي، مشيرا إِلَى أن “الوزارة هِيَ الَّتِي تتحمل مسؤولية الإضرابات بِسَبَبِ تغييب الحِوَار وعدم معالجة ملفات الشغيلة رغم أنها قدمت إلتزامات”.
قطيعة بِشَكْل إرادي
ويرى الفاعل النقابي، أن “هُنَاكَ قطيعة بَيْنَ النقابات ووزارة أمزازي، الَّذِي غاب وغابت حواراته لمدة سنتين؛ كَمَا أن المسؤولين المركزيين لَا يتجاوبون مَعَ اتصالات المسؤولين النقابيين”، مشددا عَلَى أن “الوزارة صمَّت آذانها حَتَّى لَا تسمع النداءات المتكررة لمختلف النقابات مِنْ أَجْلِ الحِوَار”.
وأشار الكاتب العام للنقابة الوَطَنِية للتعليم، إِلَى أن الوزارة تعتبر النقابات شريكة. لكن شريكة فِي ماذا؟ مسترسلا “نحن نعتبر أننا لم نعد شركاء لِأَنَّ الوزارة انفردت سَوَاء بِمَا يَتَعَلَّقُ بتدبير الجائحة والشأن التعليمي فِي سياق الجائحة، أَوْ فِيمَا يَخُصُّ تدبير ملفات الشغيلة التعليمية”.
وخلص الراقي، إِلَى أن “تغييب الحِوَار مِنْ طَرَفِ الوزارة تسبب فِي تراكم ملفات الشغيلة التعليمية وأدى إِلَى تناسل التنسيقات الَّتِي تعبر عَنْ مشاكل فئوية”، لافتا إِلَى “أَنَّهُ إِذَا لم تعالج الوزارة ملفات الشغيلة التعليمية مَعَ الحركة النقابية، فمن الطبيعي أن يخرج المواطنين للإحتجاج”، مبرزا أن “الوزارة هِيَ الَّتِي تتحمل مسؤولية مَا يحدث”، وفق تعبير المتحدث.

عَنْ الموقع

ان men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وكذا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تم الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف ملف مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *