إوا رفْعي سنّ التقاعد لـ65 وتْشوفي آش ْغانديروا ليكْ

 الثلاثاء 1 مارس 2022

لوَّحت نادية فتاح العلوي، وزيرة الإقتصاد والمالية برفع سن التقاعد لشغيلة القطاعين العام والخاص، خِلَالَ يوم دراسي بِمَجْلِسِ النواب حول أنظمة التقاعد و الحماية الإجتماعية، مستندة فِي ذَلِكَ عَلَى دراسة تقنية أعدها مكتب دراسات، مؤكدة عَلَى أن “سناريوهات الإصلاح معروفة دوليا و الكل يعرفها”، ومنها رفع سن التقاعد، ومراجعة مُساهمات المنخرطين فِي اتجاه رفعـها، والتديير الأنجع لاستثمارات الصناديق.
وَإِعْتَبَرَ الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، ميلود موخاريق، أن “خرجة هَذِهِ الوزيرة مِنْ أَجْلِ رفع سن التقاعد إِلَى 65 سنة، هُوَ خارج السياق وَهُوَ غير ذِي موضوع”.
وَشَدَّدَ موخاريق، فِي تصريحه لـ”men-gov”، عَلَى أَنَّهُ “كَانَ عَلَى هَذِهِ الوزيرة قبل أن تُعْلِنُ سن 65 للتقاعد أن تطلع عَلَى الملف الكامل للتقاعد بأكمله، إضافة إِلَى أَنَّ الحِوَار الإجتماعي بدأ للتو بَيْنَ المركزيات النقابية و رَئِيس الحكومة”، مضيفا “نحن نعلم فِي الإتحاد المغربي للشغل أن مِنْ بَيْنِ الملفات الَّتِي ستطرحها علينا الحكومة فِي الحِوَار الإجتماعي هُوَ مِلَفّ التقاعد، ولدينا موقف و أدبيات”.
ولفت الإنتباه إِلَى أَنَّهُمْ “ضد رفع سن التقاعد بطريقة إجبارية إِلَى 65 سنة لِعِدَّةِ أسباب”، متسائلا “إن كَانَ يمكن لعامل أَوْ عاملة فِي القطاع الخاص يبدأ عمله من 6 صباحا إِلَى 6 مساءً فِي الأعمال الشاقة فِي قطاع الحديد أَوْ الكيماويات، (هل يمكنهم) أن يستمروا فِي العمل إِلَى غاية 65 سنة”.
موردا أَنَّهُ “حَتَّى فِي الوظيفة العمومية هل يمكن لممرض أَوْ ممرضة يواصل عمله و يخدم المرضى إِلَى غاية بلوغه سن 65 سنة، بَلْ سيصبح هُوَ من يحتاج إِلَى رعاية صحية مِنْ طَرَفِ المرضى حين بلوغه هَذَا السِنْ، كَمَا أن إرادة الحـكومة الرفع من جودة التَّعْلِيم تتعارض مَعَ بقاء أطره فِي التدريس إِلَى غاية 65 سنة وهم يتحدثون عَنْ الجودة”.
“أَمَّا الثوابت والأدبيات الَّتِي ذكرناها”، يستطرد موخاريق “فَإِنَّ مِلَفّ التقاعد لَا يتوفر عَلَى مقياس واحد بَلْ هُنَاكَ حزمة من المقاييس، وما تُرِيدُ أن تقوم بِهِ الوزيرة الآن هُوَ مَا قَامَ بِهِ عبد الإله بنكيران خِلَالَ ولايته الحكومية وتصدينا لَهُ وقاومناه، وقلنا لَهُ إن الرفع من سن التقاعد هُوَ إصلاح ترقيعي، وَلَمْ يأخذ برأيينا و لَمْ تمر سوى خمس أَوْ ست سنوات حَتَّى قِيلَ إن الصندوق المغربي للتقاعد فِي أزمة وأنها ستزيد من ثمن الإنخراطات والإقتطاعات”.
وَأَكَّدَ المتحدث “عَلَى أن الوزيرة يَجِبُ أن تجلس بتأني وتدرس مِلَفّ التقاعد، إِذْ ليس بِهَذِهِ القفزات الإعلامية ستحل مِلَفّ التقاعد”، مضيفا “إوا ترفعوا لـ65 سنة ووتشوف آش غانديروا ليها”، فِي تحذير بتصعيد مرتقب فِي حال اتخذت الدولة هَذِهِ الخطوة.
وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ خِلَالَ لقائهم مَعَ رَئِيس الحكومة ” سلمناه مذكرة تتضمن اقتراحا حول هَذَا الملف، حَيْتُ لدينا تَارِيخ متراكم فِي مِلَفّ التقاعد، إِذْ أَنَّهُ فِي عهد إدريس جطو، عِنْدَمَا كَانَ وَزِيرًا أولا، مَعَ بداية دخول صناديق التقاعد الأزمة الأُوْلَى اتفقنا و أنشأنا هَذِهِ اللجنة المكونة من رَئِيس الحكومة والوزراء المعنيين: وَزِير الشغل، الوظيفة العمومية، والأمناء العامون للمركزيات الأكثر تمثيلا ، والإتحاد العام لمقاولات المَغْرِب، ومدراء 4 صناديق تقاعد الموجودة فِي المَغْرِب: الصندوق المغربي للتقاعد، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، والصندوق المهني المغربي للتقاعد، وَهُوَ تكميلي للضمان الاجتماعي”.
ونبه إِلَى أَنَّ “هَذِهِ اللجنة قَامَتْ بعمل جيد مَعَ مركز دراسات دولي ووصلوا إِلَى خلاصات جد مهمة فِيهَا إصلاح حقيقي لنظام التقاعد فِي المَغْرِب، و ليست تلكم الإصلاحات، أَوْ مَا يمكن اعتبارها إصلاحات فساد، من قبيل الرفع من سن تقاعد العاملين إِلَى 65 سنة ونخفض من معاشات التقاعد”.
وخلص المتحدث، إِلَى أَنَّ “القول بكون أنظمة التقاعد فِي أزمة، هَذَا لَا يَعْنِي أننا لسنا مَعَ ديمومة إصلاح هَذِهِ الأنظمة، وَلَكِن سؤالا كَبِيرًا سيظل مطروحا: أَيْنَ ذهبت انخراطات الأجراء فِي القطاع الخاص والعام و الشبه العمومية، والذين كانوا يؤدون اشتراكاتهم بانتظام وَالَّتِي تعد بالمليارات”، موردا أَنَّهُمْ “مَعَ ديمومة صناديق التقاعد عَلَى أن لَا تكون عَلَى حساب الأجراء فِي القطاع الخاص أَوْ العام”

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici GLob18SP

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *