اعتقال تلميذة بتهمة التحرش بأستاذتها

 اعتقال تلميذة بتهمة التحرش بأستاذتها

قدمت أستاذة فِي التعليم الإعدادي، شكاية ضد تلميذتها المتمدرسة فِي الثَّـالِثَة إعدادي والبالغة من العمر 15 سنة، بتهمة “التحرش الجنسي”؛ وأمرت النيابة العامة بابتدائية الرباط، بوضع التلميذة رهن تدابير المراقبة القضائية بالمخفر الخاص بالأحداث للتحقيق مَعَهَا.

فِي حادث غريب….تلميذة تتحرش بأستاذتها

اعتقال تلميذة بتهمة التحرش بأستاذتها


وكشفت مصادر محلية ان التلميذة كَانَت تتحرش بالأستاذة لمدة طويلة، عبر الرسائل وبشكل مباشر، وَفِي كل مرة كَانَت الأستاذة تشرح وتوضح للتلميذة تربويا، بِشَكْل متستر بينهما، إِلَى أن حصل مشكل فقامت الأستاذة بضرب التلميذة، ثُمَّ اندلاع الغضب من التلميذة لدرجة تهديدها للأستاذة بالقتل”، مشيرا “التلميذة تدرس فِي المُسْتَوَى الثَّـالِثَة إعدادي، ومن وسط اجتماعي هش”.
وزاد المتحدث فِي السياق ذاته “اضطرت الأستاذة الاتصال بِالمُدِيرِيَةِ ورفع شكاية ضد التلميذة، حماية لنفسها، ولكي لَا ينقلب عَلَيْهَا الأمر مستقبلا، والتلميذة الآن متابعة فِي حالة اعتقال فِي الأحداث، بحكم أنها قاصر” مؤكدا “صدقا لقد تفاجئنا بالموضوع، إذ لأول مرة نسمع قصة من هَذَا القبيل، كتلميذة تتحرش بأستاذتها، ربما لأول مرة ستحصل، لكن للأسف الأمر يعود أساسا للوضعية الهشة الَّتِي يعيش بِهَا التلميذ من الناحية الاجتماعية والثقافية خاصة فِي ظل الأحياء الشعبية”.

الاستاذة تتنازل عَنْ الشكاية

وحسب نقس المصادر فان “الأستاذة فِي الغالب سَوْفَ تتنازل عَنْ شكايتها ضد التلميذة، لكن ستظل القضية بَيْنَ أيدي النيابة العامة، والتلميذة بحاجة ملحة للمواكبة النفسية، ويجب أن يكون تقرير طبي للتلميذة للجواب عَلَى سؤال هام هل التلميذة أساسا يَجِبُ أن تكون فِي المؤسسة التعليمية أَوْ لَا”.

عَنْ الموقع

ان men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وكذا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تم الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف ملف مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *