الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يردون على مكاملة أمزازي المسربة

السبت 17 أبريل 2021

ردت “التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد” عَلَى المكالمة الهاتفية المسربة، وَالَّتِي جمعت بَيْنَ شخص ادعى أَنَّهُ أستاذ وبين وَزِير التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي سعيد أمزازي، حول موضوع الأساتذة “المتعاقدين”.
وإِعْتَبَرَت التنسيقية المذكورة أن تسريب هَذِهِ المكالمة بمثابة “مسرحية رديئة الإخراج”، مؤكدين عَلَى أن “بطلاها هُمَا وَزِير التربية والتَّكْوين المغربي وأحد أعداء التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد، الكُثُر، اللَّذِينَ لَا يذخرون جهدا فِي محاولة “شيطنة” ليس فَقَطْ نضالات التنسيقية وإنما كلّ فعل نضالي يعبر عَنْ الإرادة الحقيقة لأبناء الشعب”.
وَشَدَّدَ الأستاذة موظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، عبر بلاغ لتنسيقيتهم الوَطَنِية عَلَى أنَ “هَذَا الأسلوب اُستُعمل مَعَ معارك كثيرة لعلَّ آخرها معركة الأساتذة المتدربين والطلبة الأطباء، وها هُوَ يجرب نفس الأسطوانة المشروخة مَعَ التنسيقية الوَطَنِية”.
وَأَكَّدَت “التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد”، عَلَى أَنَّهَا “امتداد بِشَكْل أخر لذات المضمون المدافع عما تبقى من مجانية التَّعْلِيم”.
وعن تساؤل “الجهة الخفية الَّتِي تؤرق المسؤولين اللَّذِينَ تعتبرون أنَّ كلَّ فعل نضالي دائما مَا تكون وراءه جهات معينة”، أوضحت تورد “التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد”، بالقول إن “وراءنا قناعتنا الرافضة لسياساتكم ومخططاتكم التخريية، وراءنا شعبا عظيما، رافضا لِكُلِّ زحف عَنْ مكتسباته، بتاريخه المليء بتضحياته الجسام”.
وإِعْتَبَرَت التنسيقية نفسها أن ولاء وِزَارَة أمزازي يعود لأعداء الشعب، كون أمثاله ممّن جعلوا المدرسة ومصير الشعب المغربي بأكمله حقل تجارب باجتهادات خرقاء قلّ نظيرها فِي العالم”.
وامتنعت الهيأة المذكورة عَنْ “الخوض فِي الردّ عَنْ كلّ التفاصيل الواردة فِي التسجيل”، مشيرة إِلَى أَنَّ “صمود الجماهير الأستاذية واستماتتها دليلٌ قاطع عَلَى رفض كل الطروحات الترقيعية والثشبت القوي بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج فِي أسلاك الوظيفة العمومية”.
رد أمزازي عَلَى المكالمة المسربة
وَكَانَ الشخص المتصل بأمزازي عرض عَلَيْهِ خدماته للمساعدة فِي ثني الأساتذة عَنْ الاحتجاجات، حَيْتُ قَالَ إن اسمه طارق، وأنه صاحب عدة صَفَحَات بالفيسبوك، وأنه يحاول إقناع الأساتذة “المتعاقدين” بالعدول عَنْ الاحتجاجات لِکَوْنِهَا ليست فِي صالح التلاميذ، وفق مضمون المكالمة المسربة.
وتعليقا عَلَى هَذَا التسجيل، قَالَ أمزازي، فِي تصريح سابق لـ”men-gov”: “اتصل بي شخص لَا اعرفه، و كَمَا هُوَ معهود بي، أجبته بِكُلِّ تواضع و أَكَّدَتْ لَهُ عَلَى قناعتي بِالنِسْبَةِ لِهَذَا الملف مَعَ منحه امكانية حوار غير مباشر مَعَ الأساتذة مِنْ أَجْلِ تجويد عرض الوزارة”.
وَأَضَافَ أمزازي فِي التصريح نفسه، “تسريب المكالمة مِنْ طَرَفِ هَذَا الشخص لَا يزعجني، مَا قلته هُوَ مَا كُنْت أتداوله مُنْذُ البداية، هَذِهِ قناعتي”، مردفا “يتبين أن الشخص المتصل كَانَت نيته سيئة لأنه سرب المكالمة بِدُونِ موافقتي”.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *