الاعتقال تجربة صعبة جداً ومهينة

مجدي: الاعتقال تجربة صعبة جداً ومهينة
سعيدة مليح 
 الخميس 8 أبريل 2021

بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، بعد زوال اليوم الخميس 8 أبريل الجاري، الإفراج عَنْ الأساتذة المعتقلين عَلَى خلفية احتجاجات التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد، اليومين الماضيين، كشفت نزهة مجدي، أستاذة عضوة بالتنسيقية الوَطَنِية للأساتذة المفروض عَلَيْهِمْ التعاقد، عَلَى أنها كَانَت “تجربة صعبة جداً ومهينة، وأنها ستتجاوزها “بفضل الله وبفضل إطارهم الصامد”، لأنها فقط “بداية الرحلة لنتبث لَهُمْ أننا لَنْ نتنازل عَنْ حقنا الدستوري فِي الإدماج بالوظيفة العمومية”، حَسَبَ قولها.
وزادت مجدي، فِي تدوينة لَهَا عَلَى حسابها الشخصي، بـ”الفيسبوك” بعد الإفراج عَنْهَا “الحمد لله لقد تم إطلاق سراحي الآن بعد 48 ساعة من السجن تحت الحراسة النظرية، مَعَ استمرار المتابعة فِي حالة سراح، شكرا لِهَيْئَةِ المحامين، شكرا لِكُلِّ مناضلي ومناضلات التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد، ولإطارنا القوي، شكرا لِجَمِيعِ المتضامنين، شكرا للإطارات النقابية والهيئات الحقوقية التقدمية المتضامنة”.
وأثارت قضية اعتقال الأساتذة المحتجين سخطا عارما مِنْ طَرَفِ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللَّذِينَ تداولوا صورا وفيديوهات توثق التعنيف الَّذِي تعرض لَهُ الأساتذة أثناء احتجاجاتهم، بِمَا فِيهِ مقطع فيديو يظهر لحظات اعتقال الأستاذة نزهة مجدي مِنْ طَرَفِ رجال الأمن، مستنكرين الطريقة العنيفة الَّتِي تم توقيفها بِهَا، بوصفها بـ”المهينة”.
إِلَى ذَلِكَ عبر كثيرون عَنْ غضبهم من الطريقة الَّتِي اعتقلت بِهَا مجدي، معتبرين أن السبب فِي ذَلِكَ كَانَت تصريحاتها السابقة الَّتِي اتهمت فِيهَا رجال الأمن بالتحرش بالأستاذات أثناء الاحتجاجات الَّتِي عرفها الإنزال الوطني السابق، الَّذِي كَانَت قَد دعت لَهُ التنسيقية خِلَالَ الشهر الماضي.

عَنْ الموقع

ان men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وكذا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تم الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف ملف مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *