التربية الاسلامية مدخل الإقتداء: المسجد نواة المجتمع الإسلامي للثالثة إعدادي -ن 2-

مدخل الإقتداء: المسجد نواة المجتمع الإسلامي للثالثة إِعْدَادِي

النموذج الثاني

النصوص المؤطرةللدرس:

قَالَ عز وجل: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة وَلَمْ يخش إلَّا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ( 18)} التوبة الآية 18.
عَنْ أبي هريرةَ – رضي الله عَنْهُ – قَالَ: قَالََ رَسُول الله – صلى الله عَلَيْهِ وسلم -: «صَلاةُ الرَّجلِ فِي جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ فِي بيتهِ وصلاته فِي سُوقِهِ بضْعاً وعِشرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أنَّ أَحدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، لَا يَنْهَزُهُ إِ لَا الصَلاةُ، لَا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِ لَا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِي تَحْبِسُهُ، وَالمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيهِ، مَا لَم يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلم.

قاموس المفاهيم
– يعمر: يملأ ويعتاد المسجد.
– لاينهزه: يخرجه وينهضه.

المضامين
– نص1: بيانه سبحانه وتعالى أن من صفات عمار المساجدالإيمان بالله واليوم الآخر وإقامة الصلاة وإخراج الزكاة والخوف من عقاب الله تعالى.
– نص2: بيانه صلى الله عَلَيْهِ وسلم لفوائد صلاة الجماعة والمتمتلة فِي أفضليتها عَلَى صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة وَأَن الله يجازيه عَلَى خطواته بِأَنَّ يرفعه بِهَا درجة ويحط عَنْهُ بِهَا خطيئة وَأَن الملائكة تصلي عَلَيْهِ مَا دام فِي مجلسه الَّذِي صلى فِيهِ مَا لَمْ يحدث فِيهِ.

المحور الأول : مفهوم المسجد ووظائفه ومكانته وحقوقه وحكم من سعى فِي تخريب وتعطيل وظائفه:

مفهوم المسجد:
المسجد لغة :من سجد يسجد سجودا إِذَا وضع جبهته عَلَى الأرض.
والمسجد شرعا: هُوَ مكان الصلاة للجماعة والجمعة،والأصل فِيهِ كل موضع من الأرض ،لقوله صلى الله عَلَيْهِ وسلم:(جعلت لِي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل) “البخاري”
ويطلق عَلَى المسجد أيضًا إسم جامع لمن يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فِيهِ فكل جامع مسجد وَلَيْسَ كل مسجد جامع

2- مكانة المسجد فِي الإسلام :
إدراكا من رسول الله لمكانة المسجد كَانَ أول عمل قَامَ بِهِ لما وصل إِلَى المدينة مهاجرا بناء المسجد النبوي باعتباره مؤسسة دينية وتعليمية وَقَد نوه الله سبحانه وتعالى بِشَأْنِ المسجد وَدَعَا لتعميره وأثنى عَلَى عماره فقال سبحانه : ( فِيهِ رجال يحبون أن يطهرواوالله يحب المطهرين ..) (يسبح لَهُ فِيهَا بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة وَلَا بيع عَنْ ذكر الله واقام الصلاة …) .

3- بعض حقوقه:
من حقوق المسجد : المحافظة عَلَى جماله وطهارته – عمارته بالقرآن والذكر – تجنب الكلام والشجارداخله – المساهمة فِي إصلاحه وترميمه وبنائه ….

4-حكم تخريب المسجد وتعطيل وظيفته
اعتبر الإسلام منع المساجد من أداء دورها هُوَ نوع من التخريب لَهَا،والله سبحانه وتعالى توعد كل من سعى فِي تخريب المساجد وتعطيل وظيفتها بالذل والهوان فِي الدنيا وبالعذاب الشديد فِي الآخرة

قَالَ تعالى: (وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الَّلَهُِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ,وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَائِكَ مَا كَانَ لَهُمُ, أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي إلَّاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)”البقرة113″

المحور الثاني : أهمية المسجد ودوره فِي حياة الفرد وبناء المجتمع :

أ – أهمية المسجد فِي حياة الفرد:

  • تربية الفرد عَلَى التزام واحترام المواعيد
  • تربية الفرد تربية روحية أخلاقية
  • تربية الفرد عَلَى النظافة والطهارة
  • مكان للعبادة وإقامة الصلوات

ب – أهمية المسجد فِي حياة المجتمع:

  • مكان لطلب العلم ونشر المعرفة
  • مكان للتعارف وتقوية الأواصر
  • تبليغ الدعوة

ذ أيت الحاج

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *