التربية الاسلامية مدخل الاقتداء: واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم

مدخل الاقتداء: واجبنا نَحْوَ الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم

الثَّـانِيَة باك جميع الشعب والمسالك

نصوص الانطلاق:
قَالَ الله تعالى: “إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا” سورة الفتح الآيتان 8و9
قَالَ عز وجل:”فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”. سورة النساء الآية 64
المفاهيم الأساسية:
أرسلناك: بعثناك وأوحينا إليك.
شاهدا: عَلَى أمته عَلَيْهِ السلام، أَنَّهُ قَد بلغهم الرسالة الإلهية.
مبشرا: التبشير هُوَ الخبر السار والمفرح، أي تبشير المؤمن بالجنة وضده الإنذار.
تعزروه: الإجلال والنصرة.
توقروه: التعظيم والتفخيم.
تسبحوه: التسبيح لله تعالى بالغداة والعشي.
يحكموك: يجعلونك حكما عَلَيْهِ، تقضي بينهم بالحق
شجر بينهم: أشكل و التبس عَلَيْهِمْ من الأمور.
حرجا: ضيقًا أَوْ شَکًَّّا.
يسلموا تسليما: ينقادون لَهُ من غير منازعة وَلَا ممانعة، ويؤمنون بنبوته عَلَيْهِ السلام.
الأحكام الشرعية:
1. من مقاصد بعثة الرسول إقامة الحُجَّة عَلَى الناس، وتبشير المؤمنين بالجنة وإنذار الكافرين من النار، وَمِنْ واجبنا تجاهه عَلَيْهِ السلام، التصديق بِهِ وتعظيم وإجلال شأنه.
2. الرضا بحكم رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم فِيمَا يقضي بِهِ عَلَى اختلاف أفهام الناس وتفرقة آراءهم.
التحليل:
المحور الأول: التصديق بنبوة محمد صلى الله عَلَيْهِ وسلم ركن من أركان الإيمان:
أولا : مفهوم السنة النبوية:
لغة: السبيل والمنهج والطريقة محمودة كَانَت أَوْ مذمومة.
اصطلاحا: مَا أضيف إِلَى النبي عَلَيْهِ السلام قولا، أَوْ فعلا، أَوْ تقريرا، أَوْ صفة خِلقية أَوْ خُلقية، أَوْ سيرة.
ثانيا: مقاصد بعثة الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم:
o تبليغ الرسالة السماوية؛
o إرشاد الناس إِلَى توحيد الله وعبادته؛
o تزكية النفوس وتطهيرها؛
o تعليم الكتاب والحكمة؛
o الرحمة بالعالمين؛
o تجسيد نموذج الكمال البشري؛
o إقامة الحُجَّة عَلَى الناس يوم القيامة؛
o إتمام مكارم الأخلاق….
المحور الثاني: واجب المؤمن تجاه الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم:
1. الإيمان والتصديق بِهِ: يعتبر الإيمان بالرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم ركن من أركان الإيمان الَّذِي لَا يكتمل إيمان المرء إلَّا بِهِ، وَهُوَ التصديق الجازم بنبوته ورسالته عَلَيْهِ السلام، قَالَ تعالى: “يا أيها اللَّذِينَ آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الَّذِي نزّل عَلَى رسوله”.
2. محبته صلى الله عَلَيْهِ وسلم: من واجب المؤمن تجاه الرسول عَلَيْهِ السلام كمال محبته، وَقَد جسد الصحابة المحبة الحقيقية للنبي عَلَيْهِ السلام، حينما افتدوه بأموالهم وأنفسهم وأوطانهم وأهليهم… قَالَ عَلَيْهِ السلام: “ لَا يؤمن أحدكم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من والده وولده والناس أجمعين”.
3. طاعته وامتثال أوامره: قَالَ الله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله”، وَقَالَ عز وجل أيضًا: “قل إن كُنْتُمْ تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم”.
4. الاقتداء بِهِ: إن لنا فِي رسوله الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم قدوة وأسوة حسنة، نقتدي بِهِ فِي أقواله وأفعاله وأحواله، قَالَ تعالى: “لَقَدْ كَانَ لكم فِي رسول الله إسوة حسنة لمن كَانَ يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كَثِيرًا”.
5. توقيره وتعظيم شأنه: توقيره وتعظيمه من آكد حقوقه عَلَى أمته صلى الله عَلَيْهِ وسلم، قَالَ تعالى: “إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، لتومنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقرون وتسبحوه بكرة وأصيلا”.
6. الصلاة عَلَيْهِ: البخيل من أمته عَلَيْهِ السلام من إِذَا ذكر عندهم النبي لَمْ يصلوا عَلَيْهِ، قَالَ تعالى: “إن الله وملائكته يصلون عَلَى النبي يا أيها اللَّذِينَ آمنوا صلوا عَلَيْهِ وسلموا تسليما”.
7. نشر دعوته: المسلم مكلف شرعا بتبليغه أحكام الإسلام ونشرها عَنْ طَرِيقِ النصح والتوجيه والإرشاد والامتثال بِهَا فِي نفسه… قَالَ عَلَيْهِ السلام: “بلغوا عني ولو آية”.

ذة لطيفة أسكور

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *