التربية الاسلامية مدخل التزكية: العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة للأولى إعدادي

مدخل التزكية: العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة للأولى إِعْدَادِي

تمهيــــــــد:
إبراهيم تلميذ مجتهد ، فِي الأسبوع الماضي أصابته وعكة صحية فاتّجه رفقة والدته إِلَى ضريح ( سيدي عبد الرحمن) معتقدا أن هَذَا الولي المدفون فِيهِ يستجيب للمحتاجين وقادر عَلَى علاجهم .
مَا رأيك فِي هَذَا الاعتقاد؟ وما أثره السيئ عَلَى المجتمع ؟ وكيف نعالج هَذِهِ العقائد الفاسدة ؟

التوثيـــــــــق:
سورة يونس هِيَ سورة مكية إلَّا الآيات ( 40 94 95 96 ) عدد آياتها 109 ترتيبها المصحفي 10، قبلها سورة التوبة وبعدها سورة هود ، سبب تسميتها يونس لذكر قصة يونس عَلَيْهِ السلام فِيهَا موضوعها العناية بأصول العقيدة الاسلامية : الإيمان بالله والكتب والرسل والبعث.
التعريف بالإمام الترمذي : هُوَ محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي . ولد سنة (209ه) وتوفي سنة (256ه) ، رحل فِي طلب العلم إِلَى : خراسان و العراق والحجاز . لَهُ عدة مؤلفات أهمها (الجامع) المسمى ب :(سنن الترمذي).

القاموس اللغوي والاصطلاحي:
العقيدة :الايمان بالشيء والتصديق بِهِ دون شَکَّ .
وَلَا تدع : لَا تطلب وَلَا تعبد أحدا من دون الله
ينفعك : يجلب لك المصلحة
لَا يضرك : لَا يضرك بمنع خير عنك، وَلَا بإنزال شر بك
احفظ الله : اتق الله بطاعة أوامره ، واجتناب نواهيه
يحفظك : يصونك فِي الدنيا والآخرة
يجده تجاهك : تَجِدَهُ بمعيتك
رفعت الأقلام : انتهت من كتابة الأقدار

المضامين الأساسية:
ـ النهي عَنْ التوجه بالدعاء لغير الله عز وجل، لأنه هُوَ القادر عَلَى دفع الضرر وجلب الخير
ـ من حفظ حدود الله نال الخير ومعية الله تعالى لَهُ.
ـ طلب الإعانة والإغاثة يكون من الله وحده .
ـ ضرورة الإيمان بالقضاء والقدر ذَلِكَ أن مشيئة الله لَا مُغَيِّر لَهَا

مفهوم العقيدة:
العقيدة : لغة : مَا انعقد عَلَيْهِ القلب واستمسك بِهِ صاحبه
اصطلاحا : التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المصحوب بالعمل الصالح . ويطلق عَلَى الإيمان وأركانه ستة .

معرفة العقيدة الصحيحة والفاسدة وآثارهما:
العقيدة الصحيحة:
هِيَ الاعتقاد بِأَنَّ الله هُوَ مدبر شؤون العباد وَهُوَ القادر عَلَى جلب المنفعة ودفع الضرر.
آثار العقيدة الصحيحة :
ـ التحرر من سيطرة المخلوقات : لِأَنَّّ الشرك إذلال وتحقير للنفس .ه
ـ الإطمئنان النفسي: لِأَنَّ المؤمن يعلم أن الله تعالى تكفل برزقه وَأَن مَا كتب لَهُ لَا يخطئه وما لَمْ يكتبه لَهُ لَنْ يصيبه ، فيشكر الله عَلَى نعمه ويصبرعلى مَا أصابه .
ـ الشعور بالعزة والقوة المعنوية : ذَلِكَ أَنَّهُ يَعْتَمِدُ عَلَى الله تعالى المالك والقادر عَلَى كل شيء ، فَلَا يخشى الصعاب وَلَا تؤثر فِيهِ المحن .
القيام بأعمال الخير: أولها إصلاح القلب بالإخلاص لله تعالى وطهارته من الغش والحسد والبغض . وثانيها: إصلاح أعمال الجوارح: وَمِنْ ذَلِكَ إرشاد الناس إلي عبادة الله وحده ، وفعل الخير وطاعة الله عزوجل.

العقيدة الفاسدة:
هِيَ كل اعتقاد أَوْ سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي. وسميت فاسدة لعدم انسجامها مَعَ الفطرة السليمة والعقل الصحيح .
أسباب انتشرها : الجهل بالدين ، التقليد الأعمى واتباع الهوى .
مظاهرها : الشرك بالله : وَهُوَ عبادة آلهة غير الله أَوْ بإشراكها مَعَهُ سبحانه فِي العبادة .( التمسّح والطواف بالقبور/ الذبح لَهَا / دعاء غير الله …).
الحلف بغير الله : كالحلف بالنبي / الكعبة / الصالحين . أَوْ الذهاب عِنْدَ السحرة والمشعودين والعرافين والمنجمين لقضاء الحوائج أَوْ لحل المشكلات أَوْ الإِطِّلَاع عَلَى المستقبل .
التَّطيُّر ( التشاؤم ) : وَهُوَ أن تعتقد فِي شيء أَنَّهُ يجلب النحس (إنسان / حيوان/ لون/ رقم/ يوم…).
آثار العقيدة الفاسدة:
كثيرة وكلها فاسدة من بينها: انتشار الخرافة بَيْنَ الناس/ إهانة الإنسان والحط من قدره / إضاعة الجهد والمال / استغلال الجهال وضعاف النفوس )
* طرق علاج العقيدة الفاسدة :
الرجوع إِلَى كتاب الله وسنة نبيه ونبذ مَا سواهما / حضور مجالس العلم / مصاحبة الصالحين / مناصحة الغافلين

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *