التربية الاسلامية مدخل القسط: حق الله : شكر الله للجذع المشترك
مدخل القسط: حق الله : شكر الله للجذع المشترك
النموذج الثاني
قراءة النصوص
قَالَ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) البقرة 172
قَالَ تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) ابراهيم 7
الشرح السياقي
واذ تاذن :أعلم
ولئن كفرتم: كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها
استخراج المضامين
- يبين الله تعالى فِي هَذِهِ الاية أن من شكره عَلَى نعمه زاده من فضله فِي حين أن من جحد نعمته بالكفر و العصيان وعده بعقابه.
- يُوَجِّهُ الله تعالى عباده إِلَى الاكل من الاطعمة المستلذة الحلال وشكره عَلَى نعمه العظيمة
المحور الأول : المقصود من الشكر :
مفهوم الشكر:
- شكر الله اي حمده وذكر نعمته و أثنى عَلَيْهِ، شكره عَلَى نصائحه اي أعرب لَهُ عَنْ امتنانه بِهَا.
- الشكر هُوَ المجازاة عَلَى الاحسان و الثناء الجميل عَلَى من يقدم الخير و الاحسان و أجل من يستحق الشكر و الثناء هُوَ الله جل جلاله لما لَهُ من عظيم النعم و المنن عَلَى عباده فِي الدين و الدنيا وَقَد أمرنا الله بشكره عَلَى تِلْكَ النعم و عدم جحودها.
- وان أعظم من قَامَ بِهَذَا الامر فشكر ربه حَتَّى استحق وصف الشاكر هم الانبياء و المرسلون عَلَيْهِمْ السلام قَالَ تعالى (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) الإسراء 3
أركان الشكر
خلقنا الله عز وجل ووهب لنا العقل الَّذِي نفكر بِهِ وجعل لنا السمع و البصر وَكُل الجوارح وأوجدنا فِي أحسن صورة فكان لَهُ علينا حق يَجِبُ أداؤه وهذا يدل عَلَى ان للشكر اركان عديدة مِنْهَا
- الاعتراف بالنعمة بقلبه.
- التحدث بِهَا و الثناء عَلَى المنعم: قَالَ تعالى (واما بنعمة ربك فحدث) الضحى 11
- تسخيرها فِي طاعة الله: قَالَ تعالى ( اعمل وال داود شكرا ) سبأ 13
المحور الثاني : كيفيه الشكر وثمراته
كيفية شكر الله تعالى عَلَى نعمه :
- الشكر بالقلب و الخوف من الله و رجاؤه ومحبته حبا يحملك عَلَى أداء حقه و ترك معصيته
- وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا الاخلاص لَهُ والاكثار من التسبيح و التحميد و التكبير…
- وَمِنْ الشكر أَيْضًا الثناء باللسان و تكرار النطق بنعم الله…
- وَمِنْ الشكر كذلك الشكر بالعمل، بعمل الجوارح و القلب وَمِنْ عمل الجوارح أداء الفرائض و المحافظة عَلَيْهَا كالصلاة والزكاة والصوم …
- وَمِنْ الشكر بالقلب الاخلاص لله و محبته و الخوف مِنْهُ فمن شكر الله ان تستقيم عَلَى مره حَتَّى يزيدك من نعمه قَالَ تعالى (واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم)
- بصلاه الضحى
- بسجود الشكر
ثمرات شكر الله تعالى:
- من صفات المومنين فَفِي صحيح مسلم قَالَ رسول الله ” عجبا لامر المومن فان امره كله خير وَلَيْسَ ذَلِكَ احد إلَّا للمومن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا وإن اصابته ضراء صبر فكانت خيرا لَهُ”
- سبب لرضى الله عَنْ العبد، قَالَ تعالى (وان تشكروا يرضه لكم ) الزمر 7
- أمان من العذاب، قَالَ تعالى ( مَا يفعل الله بعذابكم ان شكرتم )
- الاجر الجزيل فِي الاخرة، قَالَ سبحانه ( وسيجزي الله الشاكرين)
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite