النص المسترسل: “أثر خالد” (الثانية إعدادي)

تحضيرالنص المسترسل أثر خالد ( الثَّـانِيَة إِعْدَادِي)

المجال: الحضاري.
المكون: النصوص القرائية.
العنوان: أثر خالد.
الكتاب المدرسي: فِي رحاب اللغة العربية.

نص الانطلاق:

لعشرين عاما خلت، كُنْت أدرس مادة التَارِيخ، وأمضيت حقبة اختصصت فِيهَا بِتَارِيخ مصر القديم ، فراعني مَا يكتنف هَذَا الجانب من غموض يثير الطلع، فأقبلت عَلَى شراء مَا وسعني شراؤه من تِلْكَ الآثار الَّتِي يتفنن فِي صوغها الصناع، يحاكون بِهَا قديم الآثار فِي تحليل و إتقان، ويبيعونها للناس بثمن بخس. 
وَعَلَى الرغم من تفاهة هَذِهِ الآثار الزائفة، فقد كُنْت أحتفي بِهَا كل الحفاوة، وأعتني  بعرضها فِي المنزل ببهو الضيافة، فَإِذَا شرّف الزوار داري، وقفت أشرح لَهُمْ مَا يوجد بالبهو من تِلْكَ التماثيل والتحف، فهذه «نفرتيتي»، وَذَلِكَ «أبو الهول»، وذاك «رمسيس الثاني». .
ومازلت عَلَى حالي حَتَّى عينت ناظرا لإحدى المدارس، فانقطعت صلتي بتدريس التَارِيخ، وَمِنْ ثُمَّ تضاءل مَا كَانَ لِي من ولع بالتحف واهتمام بالتماثيل. فأصبح مَا كُنْت أملكه مِنْهَا مهملا فِي بهو الضيافة لَا يأبه بِهِ أحد. 




وتواصلت الأيام إِلَى أَنَّ كَانَ يوم رن فِيهِ جرس الهاتف، فَإِذَا المتكلم صديق لِي، فأخذنا نتبادل التحية والسؤال عَنْ الصحة والأحوال، وسمعته يقول لِي : 
« إني أعمل الآن فِي مصلحة السياحة، وَقَد كلفت بمصاحبة عالم أجنبي يعنی بدراسة التَارِيخ المصري القديم، ورأيت أن أعرف هَذَا العالم بك ليفيد من علمك وخبرتك. فَهَلْ لك أن تضرب لنا موعدا نلقاك فِيهِ؟»
فبادرت أقول :
– «ولكني يا صديقي تركت هَذَا الاهتمام بِهَذَا الموضوع مُنْذُ زمن … » فقاطعني يقول : 
– «لَقَدْ اخترتك لِهَذِهِ المهمة، فَلَا تتردد فِي قبولها. إن من حق وطننا علينا أن يعرف الأجانب مَا عندنا من آثار وعلماء فِي هَذَا الميدان.» 
وَبَيْنَمَا أنا فِي بهو الدار، وقع بصري عَلَى تمثال رمسيس الثاني» و رأس «نفرتيتي» وَقَد تهشم جزء مِنْهُ وحطام «أبي الهول»، فأخذت كيسا بالية وألقيت فِيهِ هَذِهِ الآثار، ثُمَّ واریت الكيس فِي ركن مستخف من أركان بهو الضيافة.
رن جرس الباب فركضت نَحْوَ الباب أفتحه، فواجهني صديقي مندور ومعه عالم الآثار الأجنبي. تبادلنا التحية المجاملة ودخلنا بهو الضيافة. وَلَمْ يمض کَبِير وقت حَتَّى كَانَت الألفة قَد تمت بيني و بَيْنَ العالم الَّذِي راح يحدثني عَنْ شغفه بآثار مصر وعن إعجابه بتاريخها القديم. ثُمَّ التفت مندور إِلَى العالم الأجنبي و بدأ يحدثه عني، قائلا :
« إن صديقنا من هواة الآثار النفيسة، ولديه مجموعة مِنْهَا يفاخر بِهَا ويعتز…» . 
قلت فِي حيرة لَا تخلو من غضب : 
– « أية آثار نفيسة يا مندور ؟ ليس هَذَا موقف تسلية و دعابة. ». فتضاحك العالم يقول لِي : – « لَا تخش عَلَى آثارك … إننا لَنْ نسلبك مِنْهَا شيئا. »
وَفِي هَذِهِ اللحظة سمعت نقرا خفيفا بالباب، فعلمت أن زوجتي تطلبني، فأخبرتني بِأَنَّ الشاي جاهز، فذهبت مَعَهَا إِلَى المطبخ، وهناك عاونتها فِي تنسيق الإبريق و الكؤوس عَلَى الصينية، ثُمَّ حملتها و توجهت نَحْوَ البهو للاحتفاء بضيفي. وما إن خطوت، فِي البهو، بضع خطوات حَتَّى وقع بصري عَلَى مشهد انځلع لَهُ قلبي : الكيس الَّذِي طرحت فِيهِ مجموعة التحف والتماثيل الزائفة، بَيْنَ يدي صديقي مندور ، وتمثال «رمسيس الثاني » بَيْنَ يدي العالم الأجنبي يمعن فِيهِ النظر.
ولما رآني مندور تضاحك قائلا :.
– « لَا تظن أن كنزك النفيس يفلت مِنَّا . لَقَدْ كشفنا سرك ! » فتهدج صوتي و أنا أقول : 
– « أي كنز ؟ أنت تحرجني يا مندور ! » فتدخل العالم الأجنبي قائلا : 
– «إني أعلم مَا طُبعتم عَلَيْهِ أنتم العرب من تواضع.. أرجو أن تكف عَنْ الاستهانة بمجموعتك ، فَهِيَّ تكشف عَنْ نفاستها عَلَى الرغم مِنْكَ.» 
بدأنا نرشف كؤوس الشاي عَلَى مهل، و لمحت الأجنبي مهتما بالتمثال يفكر، ثُمَّ نهض بِهِ إِلَى النافذة حَيْتُ يسطع النور، وَهُوَ يقلبه بَيْنَ يديه مرة بعد مرة، ويمعن فِي التفحص ، و أنا أرقبه فِي حيرة وعجب. ثُمَّ سألني : 
– «بكم اشتريت هَذَا التمثال ؟ » 
– « لَا أذكر لَقَدْ اشتريته مُنْذُ زمن بعيد.». 
والحق أني لست أذكر عَلَى وجه الدقة بكم اشتري ذَلِكَ التمثال، ولكني أعلم، علم اليقين، أَنَّهُ زهيد الثمن لَا يتجاوز بضعة قروش.
وَبَيْنَمَا أنا أرفع بصري إِلَى الأجنبي، و أهَمُ بِأَنَّ أفضي إِلَيْهِ بتلك الحقيقة، إِذْ ألفيته مَا زال يرنو إِلَى التمثال، مأخوذا بِهِ، فأحسست بكلماتي تذوب فِي حلقي. وَبَيْنَمَا أنا متردد، تدخل مندور قائلا وَهُوَ يتحدث إِلَى العالم الأجنبي عني:
– «إن ولع صديقي بالآثار يجعله لَا يبخل ببذل الثمن مهما غلا… » فسألني الأجنبي، و هُوَ يمسك المال بقوة وكأنه يخاف أن يضيع مِنْهُ: 
– «ألا تذكر عَلَى وجه التقريب، مَا أديته من ثمن ؟». فأخذت الأفكار تتصارع فِي رأسي. ووجدتني أقول لَهُ : 
– «كل مَا أذكره أَنَّهُ كلفني ثمنا باهضا! » لَمْ أكمل قولي حَتَّى رد عَلَى بلهجة حاسمة:
– « إِذَا طاب لك أن تستغني عَنْ هَذَا التمثال فَإِنَّ أؤدي لك مقابله أي ثمن تطلبه. »
أجبته:
– « أتحسبني أستطيع أن أرد طلب ضيف مثلك، كله رقة و لطف!». وما كاد يسمع قولي حَتَّى مد لِي رزمة من الأوراق المالية يفوق مبلغها، بكثير، الثمن الحقيقي لذلك التمثال الزائف. 
تناول التمثال و أحسن لفه و أودعه حقيبة كَانَت مَعَهُ. ثُمَّ شد عَلَى يدي يصافحني، وَقَد تألقت عَلَى محياه ابتسامة الفوز، قائلا : 
– « أشكر لك كرم الضيافة.»
وَبَيْنَمَا أنا بجوار الباب مشتت الذهن، إِذْ أقبلت علي زوجتي تقول: 
– «مَا هَذَا الظرف الَّذِي فِي يدك ». أجبتها فِي تهلل : 
– « لَقَدْ بعت رمسيس الثاني ». التمعت عيناها و هِيَ تقول: – «و لكن أي تمثال هَذَا الَّذِي بعته ؟»
– «إِنَّهُ تمثال الشخص الجالس عَلَى مقعد، و تحت قدمه فريسة الصيد.» ضربت صدرها و هِيَ تقول : 
– « إذن هُوَ تمثال نفیس، وَلَيْسَ زائفا.» رفعت صوتي أقهقه، وأنا أقول: 
– «هَكَذَا يحسب عالم الآثار الأجنبي… الأبله!» . أطرقت زوجتي لحظة، وعقدت مَا بَيْنَ حاجبيها تفكر، ثُمَّ رفعت رأسها تقول : 
– «وَلَمْ لَا تكون أنت الأبله ؟ وَمِنْ أَيْنَ لك أن التمثال رائف ؟! هَذَا عالم أثري يعرف القيمة الحضارية للتحف النادرة. و يميز بَيْنَ الحقيقي مِنْهَا والزائف … يالك من متسرع .. كَيْفَ تفرط فِي هَذَا التمثال النفيس وترضى أن تبيع ثرات بلدك بِهَذَا الثمن البخس؟.» أجبتها ، و أنا منفعل: 
-«ليس فِي التمثال شيء من النفاسة … إِنَّهُ كَمَا تعلمين … ». قاطعتني قائلة:
– «تُرِيدُ أن تدعي أنك أكثر خبرة من هَذَا العالم الأثري الأجنبي ؟ » 
-« الأمر لَا يحتاج إِلَى جدال … لَقَدْ اشتريت هَذَا التمثال بثمن بخس » اعتدلت فِي وقفتها تقول:
– «و لَمْ لَا يكون الَّذِي باعك إياه يجهل هُوَ أيضًا قيمته الحقيقية.»
لَمْ أجبها و تراجعت أحدث نفسي فِي حيرة و ضيق: « أيكون التمثال حقا تحفة غالية من التحف المجهولة، سقط فِي يدي بطريق المصادفة ؟! »

محمد تيمور
مجلة العربي

أولا: تأطير النص:

1- صاحب النص:
هُوَ الكاتب المصري المرموق محمود تيمور المزداد بالقاهرة سنة 1894م، سليل أسرة من العلماء والأدباء، حَيْتُ كَانَ والده أحد علماء مصر وأدبائها وخلف مكتبة عظيمة هِيَ “التيمورية”، وَكَانَ أخوه قصاصا وأديبا رائد القصة القصيرة فِي العالم العربي، وعمته الشاعرة عائشة التيمورية، هَذَا المحيط المثقف ساعد محمود تيمور عَلَى الإِطِّلَاع عَلَى الأدب نقدا وإنتاجا، ليصير بعد ذَلِكَ من أشهر كتاب مصر، توفي سنة 1974.

2- مصدر النص:
النص المسترسل “أثر خالد” مقتطف من العدد التاسع من “مجلة العربي” الصادر سنة 1959، ص: وما بعدها (بتصرف). 

3- نوعية النص:
نص سردي يندرج ضمن المجال الحضاري.

ثانيا: ملاحظة النص:

1- ملاحظة: اعتمادا عَلَى التوجيهات التربوية لمادة اللغة العربية الصادرة من مديرية المناهج سنة 2009 فَإِنَّ مرحلة “ملاحظة النص فِي النصوص المسترسلة، يتم حذفها لصالح مرحلة الفهم وقراءة النص.

ثالثا: فهم النص:

1- الشروح اللغوية:
  • راعني: أخافني.
  • يكتنف: يحيط بالشيء.
  • وسعني: أمكنني.
  • تَحيُلٌ: دهاء ومكر.
  • بخس: رخيص.
  • الحفاوة: إِظْهَار الفَرَحِ وَالإِكْرَامِ.
  • ناظر المدرسة: مديرها.
  • تضاءل: تراجع وقَلَّ.
  • يُعْنى: يهتم.
  • وَارَيْتُ: أخْفَيْتُ.
  • الأُلفَةُ: التعود والارتياح.
  • انخلعَ: خاف وارتعب.
  • أُفضِي إِلَيْهِ: أكشف لَهُ عَنْ أمر.

2- الحدث الرئيس: 
شعور السارد بالحيرة بعد بيعه للتمثال الَّذِي ظنه مزيفا بثمن باهض للباحث الأجنبي.
3- الأحداث الجزئية:

  • أ- اهتمام السارد دراسة تَارِيخ مصر، وجمع الأثار.
  • ب- تراجع اهتمام السارد بالآثار بعد تعيينه مديرا.
  • ج- إخفاء السارد للتحف المزيفة بَعْدَمَا اقترح عَلَيْهِ صديقه زيارته فِي المنزل رفقة باحث للآثار.
  • د- تعرف السارد عَلَى الباحث الأجنبي، وانكار توفره عَلَى آثار.
  • هـ – اكتشاف مندور لمكان التحف وخجل السارد من حالتها.
  • و – دفع الأجنبي لثمن باهض لقاء التمثال المزيف.
  • ز –  حيرة السارد  بَعْدَمَا شككت زوجته فِي كون التمثال مزيفا بِسَبَبِ اهتمام الباحث بِهِ. 

رابعا: تحليل نص “أثر خالد”:

1- الشخصيات وصفاتها:




الشخصية

نوعها

صفاتها

السارد

رئيسية

– مهتم
بالآثار- خجل من إهماله – حائر – متسرع – جاهل بالقيمة الحقيقية الآثار..

عالم الآثار

رئيسية

– مهتم
بالآثار – عارف بِقِيمَة الآثار..

مندور

ثانوية

صديق
السارد

زوجة السارد

ثانوية

زوجة
السارد – معاتبة لزوجها.

التعليق عَلَى الجدول: نلاحظ أن الشخصيتين الرئيسيتين يجمع بينهما حب الآثار إلَّا أن السارد يَبْدُو أقل معرفة بالقيمة الحقيقية للآثار.

2- البنية السردية للنص:

البداية

عمليات التحول

النهاية

الحدث المحرك

العقدة

الحل

اهتمام السارد بالآثار

تعيينه ناظرا لمدرسة

تخليه عَنْ شغفه وإهماله للآثار.

ـــــــــــــــ

ـــــــــــــــــ

ـــــــــــــــ

اتصال صديقه واقتراح تعريفه عَلَى العالم

تذكر الآثار المهملة والمحطمة

إخفاء التحف فِي كيس بالٍ

ــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــ

مساعدة
السارد لزوجته

اكتشاف مندور لمكان التحف

انبهار العالم بالتحف

ـــــــــــــــــ

ـــــــــــــــ

عتاب الزوجة لزوجها عَلَى بيع التمثال

شعور السارد بالحيرة من حقيقة التمثال

ـــــــــــــــ

نهاية مفتوحة

3- زمكانية النص:

الزمن

المكان

لعشرين
عاما – حقبة – الأيام- مُنْذُ زمن – اللحظة –

مصر –
المنزل- بهو الضيافة – المطبخ

التعليق: نلاحظ أن مكان وقوع الأحداث محدد ومعروف وَهُوَ دولة مصر، أَمَّا الزمن فهو زمن عام غير محدد مِمَّا يحيل عَلَى امكانية وقوع الحداث فِي أي زمن مَا دامت ظاهرة إهمال الآثال الحضارية مجودة عَلَى الآراضي المصرية.

4- قيم النص:
قيمة حضارية: الاهتمام بالآثار الحضارية للوطن

خامسا: تركيب نص “أثر خالد”

قضى السارد سنوات فِي مهنة تدريس مادة التَارِيخ مِمَّا جعله يقبل عَلَى دراسة تَارِيخ مصر القديم واكتشاف أسراره، وأدى بِهِ ذَلِكَ إِلَى الاهتمام بالتحف وجمع المزيف والمقلد مِنْهَا وعرضه أَمَامَ ضيوفه فِي بهو المنزل، إلَّا أن تعيينه كناظر للمدرسة جعل شغف بالتحف يتراجع فأهمل التحف الَّتِي كَانَت فِي المنزل وبدأت تتحطم وتتآكل، إِلَى أَنَّ اتصل بِهِ صديقه مندور مقترحا عَلَيْهِ مرافقة عالم أجنبي مهتم بعلم الآثار.
وعند زيارة العالم تجنب السارد إظهار التماثيل المزيفة، إلَّا أن مندور وجد مكان دسها فكشف للعالم الَّذِي أبدى انبهار كَبِيرًا واستعدادا لدفع أي ثمن مقابل تمثال رمسيس، مَا جعل السارد يوفق مباشرة نظرا لِكَوْنِهِ اشترى التحف بثمن بخس.
وَبعْدَ رحيل العالم عاتبة الزوجة السارد عَلَى بيع التحف مشيرة إِلَى أَنَّهَا تحف حقيقية وذات أهمية مادام هَذَا العالم قَد أبدى كل هَذَا الاهتمام بِهَا، مَا جعل السارد يقع فِي حيرة.
والنص يسعى إِلَى التنبيه إِلَى ضرورة العناية بالتراث الحضاري للبلد والتعريف بقيمته.

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-jb4ar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *