النص المسترسل الرجل الذي وجد البرتقالة لأحمد بوزفور ( الثالثة إعدادي)

تحضير النص المسترسل الرجل الَّذِي وجد البرتقالة لأحمد بوزفور ( الثَّـالِثَة إِعْدَادِي)

المجال: الفني والثقافي. 
المكون: النصوص المسترسلة.
العنوان: الرجل الَّذِي وجد البرتقالة.
الكتاب المدرسي:  الأساسي فِي اللغة العربية.



نص الانطلاق:

فِي الشارع :
كُنْت جائعا، وَلَمْ أجد مَا آكله فِي شوارع المدينة، فِي الحقيقة كَانَت شوارع المدينة حافلة بالخبر والفاكهة، ولكنها كَانَت تباع بالنقود، وأرهقني الجوع والإعياء، ونظرت إِلَى الشارع فرأيت سيارة صغيرة حمراء، فَوْقَ رأسها عصابة صفراء مكتوب فِيهَا «طاكسي صغير»، كَانَت حلوة وشهية وجلدها الأحمر جميل ومغرٍ، تلمظت وأشرت لَهَا، فَلَمْ تقف وجاوزتني، فجريت وراءها حَتَّى الضوء الأحمر. حملتها فِي كفي، وأخذت أقشرها كالبرتقالة، وكنت ألقي القشور عَلَى الرصيف، فوقف أمامي شرطي طويل وسد الطريق فِي وجهي، رفعت إِلَيْهِ بصري محتجا، فقال فِي قرف: «أنت لَا تحافظ عَلَى نظافة مدينتك». كَانَ عابسا متجهما مرهقا يعلو وجهه الغبار والكآبة، أشفقت عَلَيْهِ ومددت لَهُ البرتقالة:
هل أنت أيضًا جائع؟ لنتقاسمها.
صرخ فِي وجهي: وترشوني أيضًا تعال معي.
– إِلَى أَيْنَ؟
– إِلَى “الكوميسارية” طبعا.
فِي “الكوميسارية” سجلوا اسمي وأصلي وفصلي وأخذوا صوري و بصماتي، وقالوا لِي فِي الأَخِير:
– أنت متهم بتوسيخ المدينة ورشوة الشرطة، ماذا تقول؟
قلت لَهُمْ، إني كُنْت جائعا وَأَن الشرطي كَانَ جائعا مثلي، وَكَانَ مرهقا وحزينا …
قالولي : إن رجال الشرطة يأخذون مرتباتهم، وإنهم ليسوا جوعى، وإنني أحرض الشرطة عَلَى الشغب وإن قده تهمة أُخْرَى تضاف إِلَى تهمي السابقة.
قلت لَهُمْ إنني لَا أعرف شيئا عَنْ هَذِهِ التهم، وإنني لست سوى رجل جائع وجد برتقالة فأراد أن يأكلها فـ…
– برتقالة … ها ….. وصلنا إِلَى البرتقالة، من أَيْنَ أتيت بِهَا؟
– أتيت بِهَا؟ لَمْ آت بِهَا .. وجدتها..
– همهم.. وجدتها ؛ كأن البرتقال يسقط من السماء، أَيْنَ وجدتها؟
– فِي الطريق.
– أي طريق؟ لابد أنك سرقها، وهذه تهمة أُخْرَى، تعال مَعَنَا إِلَى «عين المكان».
وصلنا إِلَى الرصيف الَّذِي أخذوني مِنْهُ، وقلت لَهُمْ:
– من هُنَا أخذت البرتقالة.
وطرحتها عَلَى الإسفلت، فجرت سريعا نَحْوَ الضوء الأحمر، وَكَانَت قَد أصبحت «طاكسي صغير» وهتف رجال الشرطة:
– ساحر … ساحر … أخيرا انكشفت … تعال مَعَنَا، وأخذوني إِلَى السيرك الوطني، و أدخلوا (نمرتي) فِي البرنامج العام وقالوا لِي:
– هُنَا ينبغي أن تمارس مواطنتك، هَذَا مكانك وسيعطونك خبزا أيضًا إِذَا أديت دورك كَمَا ينبغي. وذهبوا.
السيرك:
أعطاني مدير السيرك قبعة وَقَالَ لِي: أدخل إِلَى الحلبة، وقف فِي الضوء أَمَامَ المتفرجين، وأخرج من القبعة الفارغة حمامات ومناديل.
حين دَخَلَت الحلبة وَفِي يدي القبعة الفارغة، هتف لِي المتفرجون وصفقوا، فاحمر وجهي خجلا، وارتبكت، وَلَمْ أدرِ مَا أفعل، وأدرت وجهي نَحْوَ الكواليس فرأيت المدير يشير لِي نَحْوَ القبعة المحتارة فِي يدي اليسرى، وسرعان مَا تذكرت مهمتي فأدخلت يدي فِي القبعة وأخرجتها ملأى بالسكاكين، ولأنني لَمْ أدر ماذا أفعل فقد شرعت أوزعها عَلَى الجمهور، بعضهم كَانَ حائرا مرتبكا مثلي، والبعض صفق لِي، وآخرون كانوا يقذفونني بسكاكين، وامتلأ المدرج بالصفير والتصفيق، وارتفعت الضجة، وسرعان مَا أحاط بي رجال الشرطة واستردوا السكاكين من الجمهور وفرقوه.
أدخلوني مكتب المدير وأجلسوني عَلَى كرسي أَمَامَ المكتب الَّذِي جلس عَلَيْهِ الضابط ووقفوا حولي صامتين طوالت كالجدران.
تنهد الضابط ووضع مرفقيه عَلَى المكتب وتطلع إليَّ بعينين ساخرتين:
– والآن، قل لنا، من أنت؟
– أنا رجل جائع وجد برتقالة فِي الطريق فـ…
– لِمَاذَا أخرجت السكاكين من القبعة؟
– المدير أعطاني قبعة قديمة، وَقَالَ لِي أخرج مَا فِيهَا، وَكَانَ فِيهَا سكاكين. لو كَانَ فِيهَا شئ آخر لأخرجته.
وجاءوا بالقبعة فوجدوها قديمة فعلا، ومطلية بالزيت والبنزين، أعطوني قبعة جديدة فأدخلت يدي فِيهَا، وَلَكِن يدي خرجت من الطرف الآخر.
– إِنَّهَا مثقوبة.
– القديمة فِيهَا سكاكين، والجديدة مثقوبة، أَيْنَ سحرك إذن ؟ ألست ساحرا؟
– أنا فَقَطْ رجل جائع وجد برتقالة فــ …
– كُف عَنْ ترديد هَذِهِ الأسطوانة، إِذَا رددتها مرة أُخْرَى فسنسل لسانك.
– ماذا أقول إذن؟
– الحقيقة.
– أنا لست… رجلا جائعا… لَمْ أجد برتقالة لَمْ آكلها … لَمْ اكلها .. أقسم أقسم لَمْ آكلها.
كَانَت الضربات تنهال عَلَى رأسي ووجهي وعنقي من كل اتجاه، ماذا أقول؟ قل لَهُمْ إنك ساحر وفض القضية؟
ساحر ساحر .. أنا ساحر.
ها… أرأيت… الاعتراف خير، وَهُوَ وحده الَّذِي ينقذك .. اسمع، أنت تعرف السحر، أليس كذلك.
أعرفه … أعرفه
ولكنك تعرف أشياء أُخْرَى أيضًا … هيا قل … هل تعرفها؟
نعم أعرفها.
ونزلت الضربات … وارتفعت القهقهات.
تعجبنا صراحتك، حسنا، … اسمع، السيرك الوطني فِي حاجة ماسة إِلَى السحرة، إِلَى السحرة المخلصين، وسنعطيك فرصة عام واحد لكي تخرج لنا مجموعة من الصبية فِي جميع فنون السحر، هل تقبل؟
– وَلَكِن…
– نعم، أَوْ لَا، هل تقبل؟
– إِذَا شئتم.
– تعال مَعَنَا، وقادوني إِلَى مدرسة ابتدائية.
المدرسة:
كَانَ القسم الَّذِي أعطوني إياه كَبِيرًا وفيه مائة صبي، وجدران تخفي ميكروفونات وكاميرات صغيرة خلف الصور واللوحات، وَفِي أرجل المقاعد. خفت، ارتعدت مفاصلي، وكدت أسقط عَلَى الأرض هلعا. كُنْت كذبابة مسكينة وقعت فِي هَذَا الشرك الملعون من الميكروفونات الكاميرات وعيون الأطفال. داريت خوفي، وقلصت شفتي لأبتسم، وقلت بصوت مرتجف:
“أيها الأبناء الأعزاء، درسنا الأول سيكون من أوجب الواجبات، وأكرم الأخلاق، وقاعدة القواعد فِي كل زمان ومكان، ألا وَهِيَ:…”
فصفر الملاعين الصغار، ودقوا الطاولات والأرض بأقلامهم وأقدامهم، حاولت تدارك الأمر : «اشش … ينبغي أن لَا نبدأ عامنا الدراسي بالتنافر»
حينئذ جلست عَلَى مكتب القسم، وفتحت الكتاب المدرسي، وأخذت أقرأ عَلَيْهِمْ مناقب الشرطة فِي التَارِيخ البشري، وما بنوا من المدن و شيدوا من النظم وحفظوا من الأمن، وأقاموا من العدل من الفراعنة والآشورين حَتَّى اليونان والرومان … وحين وَصَلَتْ إِلَى عصر هارون الرشید وبغداد العامرة الزاهرة، الحافلة بالأمن والنظام والهيبة والسلطان، سمعت شخير الصغار. كَانَ الملاعين قَد ناموا جميعا … ربما من عصر الفراعنة نفسه، فأسقط فِي يدي، والتفت إِلَى الباب فوجدته مفتوحا ورأيتهم ينظرون إلي وإلى الأطفال النائمين، وبدأوا يدخلون: الشواش والمعيدون والكتاب الحراس العامون والنظار والمديرون والمفتشون والمناديب إلخ .. إلخ… وقلب أحد المفتشين ورقة صفراء طويلة وتابع القراءة:
“وَلَمْ يثبت فَقَطْ عدم اطلاع المعني بِالأَمْرِ عَلَى دقائق علم التربية وطرائق علم النفس، بَلْ ثبت أيضًا، وبما لَا يدع أي مجال للشك، أن المعني بِالأَمْرِ لَمْ يقرأ قط خِلَالَ عمره الطويل ورقة واحدة من كتاب «إميل» … وفهمت مِنْهُ فِي الأَخِير أَنَّهُمْ قرروا طردي من سلك التَّعْلِيم، فشكرتهم بتمنياتي المترتبكة وخرجت إِلَى الشارع.
فِي الشارع :
لَمْ يطل فرحي، فقد كُنْت جائعا… وهكذا مَا إن أبصرت السيارة الصغيرة الحمراء حَتَّى أمسكتها، وأخذت أقشرها فِي لهفة، وَإِذَا بظل طويل يسد الطريق فِي وجهي.
من المجموعة القصصية (النظر فِي الوجه العزيز) – بتصرف –
من المجموعة القصصية (النظر فِي الوجه العزيز) – بتصرف –

أولا: تأطير النص:

1- صاحب النص:
القصاص المغربي والأستاذ الجامعي احمد بوزفور، من مواليد سنة 1945 بنواحي مدينة تازة، تميز أسلوبه القصصي بالرمزية والاقتباس من الثقافة الشعبية المغربية من المجموعة القصصية الأشهر لديه: “النظر فِي الوجه العزيز” و”الغابر الظاهر” بالإِضَافَةِ إِلَى الدراسة النقدية الَّتِي نال بِهَا شهادة الدكتوراه وَالَّتِي كَانَت بعنوان “تأبط شرا”.
فِي سنة 2002 رفض أحمد بوزفور جائزة المَغْرِب للكتاب فِي صنف الإبداع لِسَنَةِ 2002،الَّتِي قدمتها لَهُ وِزَارَة الثقافة المغربية (تبلغ قيمة هَذِهِ الجائزة المادية 7 ملايين سنتيم) احتجاجا عَلَى مَا وصفه بتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية فِي المَغْرِب.

2- مصدر النص:
النص المسترسل “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” مقتطف من المجموعة القصصية “النظر إِلَى الوجه العزيز.
3- نوعية النص:
قصة قصيرة تنتمي إِلَى فن القص العجائبي.
ثانيا: ملاحظة النص:

1- ملاحظة: اعتمادا عَلَى التوجيهات التربوية لمادة اللغة العربية الصادرة من مديرية المناهج سنة 2009 فَإِنَّ مرحلة “ملاحظة النص فِي النصوص المسترسلة، يتم حذفها لصالح مرحلة الفهم وقراءة النص.
لكن يمكن اعتماد هَذِهِ الأَنْشِطَة بِشَكْل شفهي:
1. تحليل العنوان: 
يشير العنوان إِلَى أَنَّ هُنَاكَ رجلا وجد برتقالة ، ويبدو أَنَّهَا برتقالة مميزة لِأَنَّ العنوان اعتبر العثور عَلَيْهَا إنجازا يستحق الذكر.
2. التعليق عَلَى الصورة:

صورة فوتوغرافية تظهر فِيهَا حبة برتقال وَقَد شد من المنتصف بشريط قياس، مِمَّا يحيل عَلَى الفوائد الصحية للبرتقال.
3. بناء النص:

نلاحظ أن النص قُسِّمَ إِلَى عناوين فرعية: ”فِي الشارع” ثُمَّ  “السيرك” ثُمَّ “المدرسة” ثُمَّ “فِي الشارع” مِمَّا يدل عَلَى أن أحداث النص تقع فِي أماكن مختلفة وتنتهي فِي نفس المكان الَّذِي بدأت مِنْهُ.

ثالثا: فهم النص:

1- الشروح اللغوية:

  • حافلة: مليئة.
  • تلمظت: أخرجت لساني ومسحت بِهِ شفتي رغبة فِي الأكل.
  • قَرف: اشمئزاز
  • متجهما: عابسا.
  • يحرض: يشجع عَلَى فعل أمر مَا
  • أسفلت: مادّة بتروليّة ثقيلة سوداء اللون تتخلَّف من تقطير البترول الخام وتُسَتَعْمَلُ فِي تعبيد الطرق ونحو ذَلِكَ، وتُسمَّى كذلك بالقار
  • فض القضية: أَنَّهُِها واحسم أمرها.
  • الشرك: الفخ
  • داريتُ: أخفيت.

2- الحدث الرئيس:
يسرد الكاتب معاناة شخص من سوء معاملة الشرطة لَهُ وإجباره عَلَى القيام بأعمال لَا يحسنها والاعتراف بجرائم لَمْ يرتكبها. 

3- الأحداث الجزئية:
المكان

الحدث

الشارع

شعور الرجل بالجوع جعله يتخيل
ان السيارة برتقالة، فلما قشرها ألقى الشرطي عَلَيْهِ القبض بتهمة توسيخ المدينة.

السيرك

إجباره عَلَى العمل فِي السرك، وفشله فِي تَقْدِيم عرضه مِمَّا
جعل الشرطة تعتدي عَلَيْهِ للاعتراف بِأَنَّ ساحر.

المدرسة
فشله فِي تدريس طلاب مشاغبين
ومهملين مِمَّا أَدَّى إِلَى فشله فِي تدريسهم وطرده من المدرسة.

الشارع

عودة الرجل للشارع وملاحقته للسيارة من جديد.

رابعا: تحليل نص “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” لأحمد بوزفور ( الثَّـالِثَة إِعْدَادِي):

1- القوى الفاعلة وصفاتها:

القوى الفاعلة

صفاتها

الرجل

فقير، جائع، متهم، مظلوم،
خائف، محكوم عَلَيْهِ بالفشل، لَا يتعلم من تجاربه السابقة

الشرطة

ظالمة، ملفقة للتهم

البرتقالة

حمراء شهية – مغرية- أصلها
سيارة متحولة

التعليق عَلَى الجدول: نلاحظ احتواء النص عَلَى شخصيات من عالمين مختلفين مِمَّا يدل عَلَى أن النص حكاية عجيبة، كَمَا نلاحظ إن العلاقة بَيْنَ الشخصيتين الرئيسيتين جد متوترة، لِأَنَّ هدف الكاتب هُوَ رصد التجاوزات الَّتِي تقوم بِهَا الشرطة فِي حق المواطنين، فالرجل هُنَا مجرد نموذج لِعَدَدٍ من المواطنين.

2-الأمكنة وصفاتها:

المكان

1صفاته

الشارع

مليء بالمأكولات – مُرهِق

السيرك

مُربِكٌ – مُحَيِّرٌ

المدرسة

مليئة بأدوات التجسس
والمراقبة، مزدحمة

التعليق عَلَى الجدول:  نلاحظ أن معظم الأماكن غير مريحة بِالنِسْبَةِ للشخصية الرئيسية.

3- آليات السرد:
كطبيعة معظم النصوص النصوص السردية فالنص يراوح بَيْنَ توظيف السرد والوصف والحوار وَمِنْ أمثلة ذَلِكَ:

أ- السرد:  ومثال ذَلِكَ:
  • تلمظت وأشرت لَهَا، فَلَمْ تقف وجاوزتني، فجريت وراءها حَتَّى الضوء الأحمر. حملتها فِي كفي، وأخذت أقشرها كالبرتقالة، وكنت ألقي القشور عَلَى الرصيف، فوقف أمامي  شرطي طويل وسد الطريق فِي وجهي، رفعت إِلَيْهِ بصري محتجا، فقال فِي قرف:
ب- الوصف: وَمِنْ أمثلته فِي النص:
  • سيارة صغيرة حمراء، فَوْقَ رأسها عصابة صفراء مكتوب فِيهَا «طاكسي صغير»، كَانَت حلوة وشهية وجلدها الأحمر جميل ومغرٍ.

ج- الحِوَار: ومثاله فِي النص:

  • – إِنَّهَا مثقوبة. 
  • – القديمة فِيهَا سكاكين، والجديدة مثقوبة، أَيْنَ سحرك إذن ؟ ألست ساحرا؟ 
  • – أنا فَقَطْ رجل جائع وجد برتقالة فــ … 
  • – كُف عَنْ ترديد هَذِهِ الأسطوانة، إِذَا رددتها مرة أُخْرَى فسنسل لسانك. 
  • – ماذا أقول إذن؟
  • – الحقيقة.

3- قيم النص:

قيمة حقوقية: ضرورة احترام حقوق الإنسان مِنْ طَرَفِ الشرطة.

خامسا: تركيب نص نص “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” لأحمد بوزفور ( الثَّـالِثَة إِعْدَادِي):

نص الرجل الَّذِي وجد البرتقالة نص سردي ينتمي إِلَى فن القص العجائبي، حَيْتُ يحكي رجل عَنْ قصته عنما كَانَ يتجول جائعا مرهقا فِي شوارع المدينة الحافلة بالفواكه، لتمر أمامه سيارة أجرة بألوان مغرية فلحقها وحملها لتتحول فِي يده إِلَى برتقالة شهية بدأ فِي تقشيرها ليقف عَلَيْهِ رجل شرطة ينهمه بتوسيخ المدينة، وَبعْدَ نقله إِلَى قسم الشرطة وجد نفسه أَمَامَ تَهُمُّ السرقة ورشوة الشرطة وتحريضهم عَلَى الشغب، ثُمَّ السحر، ليجد نفسه فِي السيرك ثُمَّ فِي المدرسة حَيْتُ فشل فِي كل مَا طلب مِنْهُ فعله ليجد نفسه مجددا فِي الشارع وتظهر البرتقالة الشهية ويلاحقها.

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-jb4ar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *