تصريحات وزير العدل تشد “حبل التوتر” بين النقابات التعليمية والحكومة

الأربعاء 15 نونبر 2023

يسود غضب کَبِير فِي صفوف رجال وَنِسَاءِ التَّعْلِيم عقب التصريحات الصادرة عَنْ الأغلبية الحكومية فِي اجتماعها مساء الإثنين، بخصوص الإضرابات الَّتِي يعرفها القطاع، وتسببت فِي شل الدراسة.

وانتقد عبد اللطيف وهبي، وَزِير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المشارك فِي التحالف الحكومي، خِلَالَ اللقاء نفسه بحضور رَئِيس الحكومة، عزيز أخنوش، النقابات التعليمية، بِسَبَبِ الاحتجاجات المستمرة للأساتذة، وإضراباتهم المتوالية رفضا للنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوَطَنِية، ودعم بعضها لِهَذِهِ الاحتجاجات، داعيا إياها إِلَى الالتزام بِمَا تتفق عَلَيْهِ مَعَ الحكومة.

.

وَقَالَ وهبي، عقب اجتماع للأغلبية الحكومية، مساء الاثنين بالرباط، فِي خطاب موجه إِلَى قياديي النقابات التعليمية: “إِذَا خرج أَرْبَعُونَ ألف أستاذ فِي مظاهرة فهناك 280 ألفا تُرِيدُ الحِوَار، وَعَلَى النقابات أن تتحمل مسؤوليتها وَأَن يكونوا أوفياء مَعَنَا”.

وواصل وَزِير العدل هجومه الحاد عَلَى النقابات التعليمية، الَّتِي كَانَت طرفا فِي إخراج النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوَطَنِية قبل أن تتراجع عَنْهُ بداعي أَنَّهَا لَمْ تتفق مَعَ وَزِير التربية الوَطَنِية عَلَى الصيغة النهائية الَّتِي خرج بِهَا، قائلا: “لِمَاذَا تراجعوا عَنْ الاتفاق الموقع مَعَ وَزِير التربية الوَطَنِية؟”.

وَدَعَا الأمين العام لحزب “الجرار” إِلَى مواصلة الحِوَار مَعَ النقابات التعليمية مِنْ أَجْلِ امتصاص غضب الأساتذة؛ غير أَنَّهُ توعد بـ”قلب الطاولة”، فِي حال عدم التفاعل الإيجابي مَعَ الحكومة.

يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اعتبر أن “مَا صدر عَنْ رَئِيس الحكومة عزيز أخنوش يؤكد أَنَّهُ يخلط بَيْنَ الترقية كحق ومطلب تحسين الدخل”.

وعبر فيراشين، ضمن تصريحه لجريدة موقع متمدرس الإِِلِكْترُونِيَّة، عَنْ أسفه لاستمرار مَا أسماها “التصريحات المجانبة للصواب”، رافضا “استمرار الإساءة للنقابات”.

وتابع المتحدث نفسه: “هَذَا الأمر أفقدنا الثقة فِي الحِوَار الاجتماعي والحوار مَعَ الحكومة، لذلك يلزم الأخيرة القيام بإجراءات لإرجاع الثقة لِرِجَالِ وَنِسَاءِ التَّعْلِيم والهيئات النقابية”.

وَبِخُصُوصِ مَا سَيَتِمُ القيام بِهِ بعد هَذَا الجدل الَّذِي أَدَّتْ إِلَيْهِ تصريحات الأغلبية أوضح عضو الائتلاف النقابي أَنَّهُ “سَيَتِمُ الاستمرار فِي تنفيذ الشكل النضالي المبرمج سابقا، عَلَى أن يتم تقييمه ودراسة الخطوات الَّتِي يمكن اتخاذها”.

مِنْ جِهَتِهِ، أوضح عبد الرزاق الإدريسي، عضو الجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ- التوجه الديمقراطي، أن المسؤولين عَلَى مُسْتَوَى الحكومة “كَانَ لزاما أن يكونوا موضوعيين، لَكِنَّهُمْ يواصلون الهروب نَحْوَ الأمام، ويتهربون من أخذ الحراك التعليمي الَّذِي لَا يمكن التنقيص مِنْهُ محمل الجد”.

وَأَكَّدَ الفاعل النقابي فِي قطاع التَّعْلِيم أن التصريحات المذكورة “مجانبة للصواب، فالأساتذة يحتجون لكي تنتبه الحكومة والدولة إِلَى أَنَّ الأمر ليس بالهين، ولذلك يَجِبُ أخذه بعين الاعتبار بدل إطلاق تصريحات لَا مسؤولة”.

وَإِعْتَبَرَ المتحدث نفسه أن “الحكومة لَا تتوفر عَلَى إرادة سياسية لحل مشاكل المنظومة ومشاكل نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم”، مشيرا إِلَى أَنَّ مَا صدر عَنْ الأغلبية الحكومية “يثبت أن الشعارات الَّتِي يتم إطلاقها تبقى واهية”.

وسجل النقابي ذاته أن الاحتجاجات الَّتِي يقوم بِهَا رجال وَنِسَاءِ القطاع “معقولة، لكن عوض الإقرار بِهَا يتم تبخيسها”، داعيا الحكومة إِلَى تحمل المسؤولية.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.ma مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *