حقوقيون يدينون تعنيف “الأساتذة” ويُطالبون الحكومة بالحوار

حقوقيون يدينون تعنيف “الأساتذة” ويُطالبون الحكومة بالحوار
21 مارس 2021

عبر “التضامن الجامعي المغربي” عَنْ رفضه وإدانته للعنف الَّذِي تعرّضت لَهُ الهيئة التعليمية، أياً كَانَ مصدره، مشيرا إِلَى أن ذَلِكَ يأتي بناءً عَلَى أهدافه المتمثلة فِي الدفاع عَنْ الأطر الإدارية والتربوية ومؤازرتهم قضائيا، وَفِي الوقوف ضد كل أشكال العنف الممارس عَلَى الأستاذ أَوْ التلميذ أَوْ المؤسسة التعليمية.
وأبرز “التضامن الجامعي المغربي”، فِي بيان، أن مربيي الأجيال وصُناع مستقبل الأمة، ينبغي حفظ كرامتهم واحلالهم مكانة متميزة، موضحا أَنَّ كُلَّ اعتداء عَلَيْهِمْ هو إهانة للمدرسة الَّتِي هِيَ قاطرة للتنمية بالبلاد، وموطن للتربية عَلَى القيم الوَطَنِية والتسامح وحقوق الإنسان.
واعتبر البيان أن مَا تعرض لَهُ الأساتذة فِي احتجاجاتهم مُهين ويؤشر عَلَى ردة حقوقية، ومحاولة للعودة بالمغرب إِلَى سنوات الرصاص، الَّتِي ذهبت بغير رجعة مَعَ دستور 2011 الضامن للحقوق والحريات والسلامة الجسدية والمعنوية للمواطنات والمواطنين اللَّذِينَ لَا ينبغي أن يتعرّضوا تحت أي ذريعة لمعاملة قاسية أَوْ لَا إنسانية أَوْ مهينة أَوْ حاطة بالكرامة.
وأشار إِلَى أن تغييب الحِوَار الاجتماعي مَعَ الهيئة التعليمية، واعتماد المقاربة الأمنية لَنْ تزيد المشهد إلَّا احتقانا وتأثيرا عَلَى سمعة المَغْرِب فِي مجال حقوق الإنسان، وانعكاسا سلبيا عَلَى التحصيل الدراسي لللاميذ.
ودعا الحكومة والوزارة الوصية إِلَى اعتماد الحِوَار المنتج والجاد كآلية لحل المشاكل العالقة فِي القطاع التعليمي، عبر الإصغاء لمطالب الشغيلة التعليمية، باعتبارها تلعب دورا مركزيا فِي إصلاح المنظومة التربية والتَّكْوين.

عَنْ الموقع

ان men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وكذا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تم الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف ملف مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *