دور التكوين الذاتي في تنمية مهارات التدريس من خلال أساليب وأفكار جديد

التكوين الذاتي وتنمية مهارات التدريس لِتَحْسِينِ جودة التَّعْلِيم

تعتبر مهارات التدريس أساسية لِتَحْسِينِ جودة التَّعْلِيم وتعزيز تجربة التعلم لَدَى الطلاب. مِنْ أَجْلِ تطوير هَذِهِ المهارات، يلجأ المعلمون إِلَى العديد من البرامج التدريبية وورش العمل والتدريب المستمر. وَمَعَ ذَلِكَ، يظهر التكوين الذاتي، أَوْ التعلم الذاتي، كأداة فعالة فِي تحسين مهارات التدريس. إِذْ يساعد التكوين الذاتي عَلَى تَوْسِيع مجال المعرفة وتحسين الأداء فِي المهارات الحالية، وكَذَلِكَ تطوير مهارات جديدة. يعد التكوين الذاتي أيضًا وسيلة لِتَحْسِينِ الثقة بالنفس والإدراك الذاتي لَدَى المعلمين.هدف المقال اسفله هُوَ استكشاف دور التكوين الذاتي فِي تنمية مهارات التدريس، سنناقش العوامل المؤثرة فِي فعالية التكوين الذاتي،. بِمَا فِي ذَلِكَ الخطوات الأساسية لِتَحْقِيقِ التكوين الذاتي، وأساليب التعلم المستمر، وكيفية تطبيقها فِي الحياة العملية لِتَحْسِينِ جودة التَّعْلِيم وتطوير مهارات التدريس لَدَى المعلمين.

مفهوم التكوين الذاتي PDF

يعد التكوين الذاتي أَوْ التعلم الذاتي مِنْ أَهَمِّ العمليات التعليمية المستمرة والمتواصلة. حَيْتُ يَعْنِي السعي المستمر لِتَطْويرِ المعرفة والمهارات والقدرات الشخصية والمهنية دون الحاجة للتدخل من شخص آخر. يَتَضَمَّنُ التكوين الذاتي اكتساب المعرفة والمهارات مِنْ خِلَالِ القراءة والدراسة والتجربة والتدريب، بالإِضَافَةِ إِلَى البحث والاستكشاف وَالتَعَلُّمِ العملي.

.

دور التكوين الذاتي انه يساعد عَلَى تحسين الأداء فِي مختلف المجالات الحياتية. سَوَاء الشخصية أَوْ المهنية، ويعد أساسياً فِي تحقيق النمو الذاتي والتطور المستمر. ويتطلب التكوين الذاتي الدافع والالتزام والإرادة والاستمرارية فِي العمل عَلَى تحقيق الأهداف والتحديات الَّتِي يواجهها الشخص فِي مسيرته التعليمية والمهنية.

أهمية التكوين الذاتي pdf

يعد التعلم والتطوير المستمر للذات مِنْ أَهَمِّ العوامل الَّتِي تحدد مَدَى نجاح الأفراد فِي مختلف المجالات الحياتية، سَوَاء الشخصية أَوْ المهنية. وَتَتَضَمَّنُ أهمية التكوين الذاتي مَا يلي:

1- تطوير المهارات والمعرفة: يساعد التكوين الذاتي عَلَى اكتساب المعرفة اللازمة وتحسين المهارات الشخصية والمهنية المختلفة، مِمَّا يساعد عَلَى تحسين أداء الشخص فِي عمله وتطوير قدراته.

2- تحسين فرص العمل: يعد التعلم والتطوير المستمر أساسياً لِتَحْسِينِ فرص الحصول عَلَى فرص عمل أفضل ومنافسة فِي سوق العمل، حَيْتُ يبحث أصحاب العمل عَنْ الأفراد اللَّذِينَ يمتلكون المعرفة والمهارات المطلوبة للعمل.

3- تحسين الثقة بالنفس: يساعد التعلم المستمر عَلَى تطوير الثقة بالنفس وزيادة الثقة فِي القدرات الشخصية والمهنية، مِمَّا يساعد عَلَى التَعَامُل مَعَ التحديات والصعوبات بثقة وإيجابية.

4- التطور المستمر: يمكن للتكوين الذاتي أن يساعد عَلَى التطور المستمر فِي الحياة، حَيْتُ يساعد عَلَى اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لِتَحْقِيقِ الأهداف الشخصية والمهنية، ويمكن أن يساعد عَلَى تحقيق الإنجازات والتفوق فِي المجالات المختلفة.

5- تحسين جودة الحياة: يعد التعلم والتطوير المستمر للذات أحد العوامل الرئيسية فِي تحسين جودة الحياة والسعادة الشخصية، حَيْتُ يساعد عَلَى تحقيق الرضا الذاتي والإنجازات الشخصية والمهنية.

أهمية التكوين الذاتي فِي بناء الشخصية

دور التكوين الذاتي فِي بناء الشخصية. يلعب التكوين الذاتي دوراً هاماً فِي بناء الشخصية وتطويرها. إِذْ يساعد عَلَى تحسين الصفات الشخصية وتنميتها بِمَا يتناسب مَعَ الظروف والتحديات الَّتِي يواجهها الفرد. وَتَتَضَمَّنُ أهمية التكوين الذاتي فِي بناء الشخصية مَا يلي:

1- تحسين الثقة بالنفس: يعد التكوين الذاتي أحد العوامل الَّتِي تساعد عَلَى تحسين الثقة بالنفس. حَيْتُ يتيح للفرد الفرصة لِتَحْسِينِ مهاراته وزيادة معرفته وتطوير نفسه بطريقة إيجابية. مِمَّا يساعد عَلَى زيادة الثقة بالنفس وتحسين الصورة الذاتية.

2- تحسين العلاقات الاجتماعية: يَتَجَلَّى دور التكوين الذاتي فِي انه يساعد عَلَى تحسين العلاقات الاجتماعية وتطويرها. حَيْتُ يتيح للفرد فرصة التعرف عَلَى مهارات جديدة وتعلم كيفية التواصل بطريقة فعالة. وَالبِتَّالِي يمكن لَهُ أن يتعرف عَلَى أشخاص جدد وتحسين العلاقات الاجتماعية القائمة.

3- تحسين الإبداع والابتكار: يعد التكوين الذاتي أحد العوامل الَّتِي تساعد عَلَى تحسين الإبداع والابتكار. حَيْتُ يتيح للفرد الفرصة للتعلم والتطوير والابتكار فِي العديد من المجالات المختلفة. مِمَّا يساعد عَلَى تطوير الأفكار الجديدة والإبداعية وتحسين الأداء الشخصي.

4- تحسين الصحة النفسية: يعتبر التكوين الذاتي أحد العوامل الَّتِي تساعد عَلَى تحسين الصحة النفسية للفرد. حَيْتُ يساعد عَلَى تطوير المهارات الشخصية والمهنية وتحسين الصورة الذاتية.

أهمية التخطيط للمستقبل

دور مهارة التعلم الذاتي

تعتبر مهارة التعلم الذاتي أحد العوامل الرئيسية الَّتِي تساعد عَلَى تطوير الفرد وتحسين أدائه فِي الحياة العملية والشخصية. ويمكن تحديد دور مهارة التعلم الذاتي عَلَى النحو التَّالِي:

1- تحسين الأداء الشخصي: دور التكوين الذاتي فِي تطوير مهارات الفرد وتحسين أدائه فِي العمل والحياة الشخصية. تعتبر هَذِهِ المهارات مثل الإدارة الذاتية، والتخطيط والتنظيم، وتطوير القدرات الفردية والمهنية، وتحسين المهارات اللغوية والتواصلية والاجتماعية.

2- تعزيز الثقة بالنفس: يعتبر التعلم الذاتي عاملاً مهماً فِي تعزيز الثقة بالنفس للفرد. حَيْتُ يتمكن من تطوير مهاراته والتعرف عَلَى قدراته ونقاط القوة والضعف لديه. مِمَّا يساعد عَلَى تحسين الصورة الذاتية وزيادة الثقة بالنفس.

3- تطوير القدرة عَلَى الابتكار والإبداع: يمكن لمهارة التعلم الذاتي أن تساعد عَلَى تطوير القدرة عَلَى الابتكار والإبداع. حَيْتُ يتمكن الفرد من تحسين مهاراته وتعلم كيفية تطوير أفكاره والعمل عَلَى تنفيذها بطريقة فعالة.

4- التكيف مَعَ التحديات الجديدة: يمكن للتعلم الذاتي أن يساعد الفرد عَلَى التكيف مَعَ التحديات الجديدة والتغيرات المستمرة فِي الحياة، حَيْتُ يتمكن من تحديث مهاراته وَالتَعَلُّمِ عَنْ كيفية مواجهة التحديات الجديدة والتعامل مَعَهَا بطريقة فعالة.

بِشَكْل عام، فَإِنَّ مهارة التعلم الذاتي تعد عاملاً مهماً فِي تحسين أداء الفرد وتطويره. كَمَا أَنَّهَا تساعد الفرد عَلَى الارتقاء بمستوى المعرفة والتحسين المستمر للمهارات والقدرات الخَاصَّة بِهِ. بالتالي تساعد عَلَى تطوير الشخصية والارتقاء بالذات.

بالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ مهارة التعلم الذاتي تساعد عَلَى الحفاظ عَلَى روح الاستكشاف وَالتَعَلُّمِ المستمر. مِمَّا يساعد عَلَى تحسين الجودة والإنتاجية فِي العمل والحياة الشخصية.

بالتالي، فَإِنَّ دور مهارة التعلم الذاتي يتعدى تنمية المهارات الشخصية والتطور الذاتي. حَيْتُ يساعد عَلَى تحسين الأداء والإنتاجية فِي العمل والحياة الشخصية، وتحسين الجودة الشخصية والمهنية للفرد.

وسائل التعلم الذاتي

تتضمن وسائل التعلم الذاتي العديد من الأساليب والتقنيات الَّتِي يمكن للفرد استخدامها لِتَعْزِيزِ تجربته التعليمية وتطوير مهاراته الشخصية والمهنية. وَمِنْ أهَمُ هَذِهِ الوسائل:

1- القراءة: حَيْتُ يمكن للفرد قراءة الكتب والمقالات والأبحاث المتعلقة بمجالاته المهنية والشخصية لِتَطْويرِ معرفته وتحسين مهاراته.

2- الدورات التدريبية: حَيْتُ يمكن للفرد حضور الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة المتعلقة بمجالاته المهنية والشخصية لتعلم المهارات الجديدة وتحسين القدرات الحالية.

3- الدراسة الذاتية: حَيْتُ يمكن للفرد الاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت وَالتَعَلُّمِ عَنْ بُعْدْ مِنْ خِلَالِ الفيديوهات التعليمية والدروس المباشرة.

4- التواصل مَعَ المجتمع المهني: حَيْتُ يمكن للفرد الاستفادة من شبكاته المهنية والتواصل مَعَ المتخصصين فِي مجالاته المهنية للحصول عَلَى المشورة والإرشاد.

5- التجارب العملية: حَيْتُ يمكن للفرد تجربة مهاراته وقدراته فِي مجال عمله والعمل عَلَى تحسينها مِنْ خِلَالِ تحديد الأهداف والعمل عَلَى تحقيقها.

6- استخدام التطبيقات والأدوات التعليمية: حَيْتُ يمكن للفرد الاستفادة من التطبيقات والأدوات التعليمية المتاحة عبر الهَوَاتِف الذكية والحواسيب الشخصية لِتَحْسِينِ مهاراته وقدراته فِي مختلف المجالات.

7- الممارسة الذاتية: حَيْتُ يمكن للفرد العمل عَلَى تحسين مهاراته وتطوير قدراته الشخصية مِنْ خِلَالِ الممارسة الذاتية، عبر تحديد النقاط الضعيفة والعمل عَلَى تحسينها بِشَكْل مستمر.

8- الاستماع للمحاضرات والبرامج التعليمية: حَيْتُ يمكن للفرد الاستماع للمحاضرات والبرامج التعليمية المتاحة عبر الإنترنت والتلفزيون والراديو، وَذَلِكَ لتعلم المهارات الجديدة وتحسين مهاراته الحالية.

9- الكتابة والملخصات: حَيْتُ يمكن للفرد الكتابة وإعداد الملخصات المتعلقة بالموضوعات الَّتِي يُرِيدُ تعلمها، وَذَلِكَ لِتَعْزِيزِ تجربته التعليمية وتحسين قدراته فِي التعبير عَنْ الأفكار.

10- التعلم الخلاق: حَيْتُ يمكن للفرد العمل عَلَى تطوير مهاراته الخلاقة مِنْ خِلَالِ التعلم الذاتي، وَذَلِكَ عبر الاستفادة من تقنيات التفكير الإبداعي والتعبير الفني وغيرها من الأساليب المبتكرة.

يمكن للفرد الاستفادة من هَذِهِ الوسائل والتقنيات فِي تنمية مهاراته الشخصية والمهنية، وتحسين مستواه فِي مختلف المجالات. وَمِنْ خِلَالَ التعلم الذاتي، يمكن للفرد أن يصبح أكثر فاعلية وفعالية فِي مجال عمله وحياته الشخصية، ويحقق نجاحًا مستمرًا فِي مسيرته الحياتية.

أنشطة التكوين الذاتي

توجد العديد من الأَنْشِطَة الَّتِي يمكن للفرد القيام بِهَا لِتَحْسِينِ مهاراته وتطوير قدراته الشخصية والمهنية مِنْ خِلَالِ التكوين الذاتي، وَمِنْ هَذِهِ الأَنْشِطَة:

1- القراءة الجيدة: حَيْتُ يمكن للفرد القراءة بِشَكْل منتظم لِتَحْسِينِ قدراته فِي الفهم والتعبير والتحليل.

2- الاستماع الفعال: حَيْتُ يمكن للفرد تحسين قدراته فِي الاستماع الفعال والتفاعل مَعَ الآخرين مِنْ خِلَالِ الاستماع إِلَى محادثات ومناقشات ومحاضرات.

3- تعلم اللغات الجديدة: حَيْتُ يمكن للفرد تحسين قدراته فِي اللغات والتواصل اللغوي مِنْ خِلَالِ تعلم اللغات الجديدة.

4- الحضور إِلَى الدورات التدريبية: حَيْتُ يمكن للفرد حضور الدورات التدريبية المتاحة فِي مجال عمله وَالَّتِي تَهْدِفُ إِلَى تحسين قدراته ومهاراته.

5- الانخراط فِي المجتمع: حَيْتُ يمكن للفرد الانخراط فِي المجتمع والعمل فِي فرق ومجموعات ومشاريع مختلفة، وَذَلِكَ لتعلم المهارات الجديدة وتطوير القدرات الشخصية والتعاونية.

6- البحث والدراسة: حَيْتُ يمكن للفرد البحث والدراسة المستقلة فِي الموضوعات المتعلقة بمجال عمله أَوْ مجالات الاهتمام الشخصية، وَذَلِكَ لِتَحْسِينِ معرفته وفهمه للموضوعات.

7- التدريب الذاتي: حَيْتُ يمكن للفرد العمل عَلَى تحسين مهاراته وتطوير قدراته الشخصية مِنْ خِلَالِ التدريب الذاتي والتدريب العملي عَلَى مختلف المهارات والأَنْشِطَة.

يمكن للفرد تطوير التكوين الذاتي مِنْ خِلَالِ ممارسة الأَنْشِطَة الخارجية مثل الانخراط فِي نشاطات تطوعية، والمشاركة فِي الأندية والجمعيات، وحضور الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة. كَمَا يمكن أن يتحقق التعلم الذاتي أيضًا عبر القراءة ومشاهدة الفيديوهات التعليمية عَلَى الإنترنت، والمشاركة فِي المنتديات والمجموعات الاجتماعية المتخصصة فِي المواضيع الَّتِي يهتم بِهَا الفرد.

بِشَكْل عام، يعتبر التكوين الذاتي أداة قوية لتنمية مهارات الفرد وتطويره، وتمكينه من تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية بِشَكْل أفضل وأكثر فاعلية. وَالبِتَّالِي، يَجِبُ عَلَى الأفراد أن يشجعوا عَلَى تطوير ممارسات التعلم الذاتي وتبنيها كجزء من حياتهم اليومية.

التعلم الذاتي فِي عصر المَعْلُومَات كَيْفَ تتحول المعرفة إِلَى قوة

خطوات التعلم الذاتي pdf

تعد خطوات التعلم الذاتي أساسية لِتَحْقِيقِ الفائدة القصوى من التكوين الذاتي، ويمكن تلخيصها فِي الآتي:

تحديد الهدف: يَجِبُ عَلَى الفرد تحديد هدف محدد وواضح لِتَطْويرِ مهاراته ومعرفته فِي مجال معين.

التخطيط: يَجِبُ عَلَى الفرد وضع خطة مفصلة لِتَحْقِيقِ الهدف المحدد وتحديد الخطوات اللازمة لذلك.

البحث والاستكشاف: يَجِبُ عَلَى الفرد البحث عَنْ الموارد المتاحة لِتَحْقِيقِ الهدف المحدد، والاستكشاف للحصول عَلَى المعرفة اللازمة وتوسيع المدى المعرفي.

التطبيق والممارسة: يَجِبُ عَلَى الفرد تَطْبِيق المعرفة المكتسبة وممارستها بِشَكْل منتظم لِتَحْسِينِ مستواه وتطوير مهاراته.

التقييم والتحليل: يَجِبُ عَلَى الفرد تقييم تطبيقه وممارسته للمعرفة المكتسبة وتحليل النتائج المتحققة، وَمِنْ ثُمَّ التعديل عَلَى الخطة والممارسة بِشَكْل مناسب.

الاستمرارية: يَجِبُ عَلَى الفرد الاستمرار فِي ممارسة التعلم الذاتي بِشَكْل منتظم والسعي لِتَحْقِيقِ أهدافه وتطوير مهاراته ومعرفته بِشَكْل دائم.

.

أنواع التكوين الذاتي

يمكن تقسيم أنواع التكوين الذاتي إِلَى عدة أنواع، ومنها:

القراءة الذاتية: وَتَشْمَلُ الكتب، والمقالات، والأبحاث، والتقارير، والدوريات العلمية، والصحف والمجلات، والمَوَادِّ الإِِلِكْترُونِيَّة المتاحة عَلَى الإنترنت.

الدورات التعليمية الذاتية: وَتَشْمَلُ الدورات التعليمية المتاحة عَلَى الإنترنت، والكورسات المجانية والمدفوعة، ومواد التَّعْلِيم المفتوحة.

الاستشارات والتوجيه: وَتَشْمَلُ الاستشارات المهنية، والتوجيه الأكاديمي، والتدريب عَنْ بُعْدْ.

المشاركة فِي المجتمعات الأكاديمية: وَتَشْمَلُ المجتمعات العلمية والأكاديمية المتخصصة، والمجموعات البحثية، والمنتديات والمواقع الإِِلِكْترُونِيَّة المخصصة للتحدث عَنْ موضوعات معينة.

الخبرة العملية: وَتَشْمَلُ تجربة العمل والمهارات العملية الَّتِي يتم تعلمها مِنْ خِلَالِ الممارسة والتطبيق فِي العملية العملية.

.

العلاقات الاجتماعية: وَتَشْمَلُ العلاقات الاجتماعية الَّتِي تحصل عَلَيْهَا الشخص من الآخرين وَالَّتِي تمكنه من تَوْسِيع مداركه وتطوير مهاراته ومعرفته فِي المجالات الَّتِي يعمل بِهَا.

طرق التخلص من التفكير السلبي

دور التكوين الذاتي فِي ضوء التحديات التعليمية الحديثة

يعد التكوين الذاتي أحد الوسائل الرئيسية الَّتِي يمكن للمعلمين استخدامها لِتَحْسِينِ مهاراتهم التدريسية، خاصة فِي ظل التحديات التعليمية الحديثة الَّتِي تفرض عَلَيْهِمْ الحاجة إِلَى التطور والتغيير المستمر. فَفِي ظل التطور التكنولوجي السريع، وزيادة الطلب عَلَى التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ، يتطلب التدريس بمهارة واحترافية عالية.

يمكن للمعلمين أن يستخدموا وسائل التكوين الذاتي المختلفة لِتَحْسِينِ مهاراتهم التدريسية، مِنْ خِلَالِ القراءة الذاتية والدورات التعليمية الذاتية، والاستشارات المهنية، والمشاركة فِي المجتمعات الأكاديمية،والخبرة العملية والعلاقات الاجتماعية. كَمَا يمكنهم الاستفادة من التحديات التعليمية الحديثة، مثل التعلم الرقمي وَالتَعْلِيم عَنْ بُعْدْ، لِتَحْسِينِ مهاراتهم وتطوير تقنيات التدريس الجديدة.

وَالبِتَّالِي، فَإِنَّ التكوين الذاتي يعد أداة مهمة لتنمية مهارات التدريس والاستجابة للتحديات التعليمية الحديثة، وَيُسَاهِمُ فِي تحسين جودة التَّعْلِيم وفاعليته. وَمِنْ المهم أن يشجع النظام التعليمي عَلَى تَوْفِير الدعم والإرشاد للمعلمين لِتَحْسِينِ مهاراتهم التدريسية وتطويرها مِنْ خِلَالِ التكوين الذاتي، وَذَلِكَ لِتَحْقِيقِ أفضل النتائج التعليمية.

مهارات التفكير والابتكار

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Taalmema

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *