رواية الحي اللاتيني: شخصيات المؤلف | الخصائص والأوصاف

* صبحي: طالب سوري قدم إِلَى باريس
لنيل شهادة الدكتوراه فِي الحقوق – تعارف مَعَ الشخصية الرئيسة عَلَى ظهر الباخرة – تقاسم هُوَ والبطل الغرفة
نفسها فِي فندق “كلود برنار” قبل أن ينفصلا ليستقل كل واحد بنفسه – شاب
مستهتر مفتخر بكونه زير نساء – لَهُ صديقة فِي معهد الحقوق – اضطر إِلَى قضاء عطلة الصيف بالكوت دازور بَدَلًا مِن
العودة إِلَى دمشق وَذَلِكَ لمراجعة المادة الَّتِي لَمْ يفز بِهَا.

* عدنان: جاء إِلَى باريس لتحضير شهادة الدكتوراه فِي الحقوق – تعرف عَلَى
الشخصية الرئيسة عَلَى ظهر الباخرة كذلك – أقام مُدَّة بفندق “كلود برنار” تمَّ
تحول إِلَى غرفة بضاحية فانسين – شخصية متناقضة؛ فهو يشرب الخمر ويتحفظ من شربه
لاعتبارات صحية – يرافق جماعة من الأصدقاء اللَّذِينَ يدمنون شرب الخمر ويدعون أَنَّهَا يُصلّون ويصومون – ينعته أصدقاؤه بالشيخ – تعتبره جانين متعصبا دينيا – دافع عَنْ الانقلاب الَّذِي حدث
فِي سوريا ويرى بأنه ضروري حَتَّى يصلح حال الأمة العربية.

* فــؤاد: طالب سوري يدرس بمعهد اللغات الشرقية – كَانَ لَهُ تأثير
عَلَى الشخصية الرئيسة؛ فهو المثل الأَعْلَى بِالنِسْبَةِ إِلَى البطل – يرى نفسه بأنه معصوم من الوقوع فِي
الحب – هُوَ الَّذِي اقترح تكوين رابطة تجمع
شمل الطلبة العرب المقيمين بباريس، وَكَانَ لَهُ الفضل فِي صياغة دستور هَذِهِ الرابطة
واستضافة المحاضرين لتأطير المنخرطين – تتميز هَذِهِ الشخصية بغناها وإمكاناتها
المتنوعة – يتمتع بحس قومي مرهف ويدعو الطلبة بعد عودتهم إِلَى بلدانهم إِلَى
الانخراط فِي الحزب الَّذِي يعبر عَنْ نزعاتهم وأمانيهم القومية – تخلى عَنْ صديقته فرنسواز بعد
نزاع حول سياسة فرنسا فِي شمال إفريقيا – يفضل الزواج بامرأة عربية تكون رفيقة حياته
تعينه عَلَى مواجهة القضايا القومية – عاد إِلَى بلده إثر وفاة والده – نجح فِي شهادة
الترجمة وفشل فِي شهادة فقه اللغة – يحب باريس لكنه يلح عَلَى ضرورة العودة إِلَى الوطن
للمشاركة فِي النضال القومي.

* فرنسـواز: أمينة إحْدَى المكتبات فِي
باريس – فتاة جميلة الوجه جذابة – صارحها فؤاد بِأَنَّ علاقتهما لَنْ تُتوّج بالزواج – انفصلا
نظرا لدعمها سياسة فرنسا القمعية فِي شمال إفريقيا.

* الأم: ذات وجه صغير متجعد وهادئ – تلم باللُّغَةِ
الفرنسية، وهذا مَا جعلها تطلع عَلَى البطاقات الَّتِي كَانَت جانين ترسلها لابنها وتنهاه
عَلَى الاقتران بغربية لِکَوْنِهَا مسيحية ومتحررة، وتحثه عَلَى الزواج بناهدة – لما علمت
بحمل جانين غضبت من ابنها واستغلت ضعفه أمامها لتملي عَلَيْهِ أن يتنكر لذلك الحمل.

* ناهدة: فتاة
لبنانية – حاصلة عَلَى شهادة الباكالوريا – منعتها أسرتها من مواصلة دراستها العُلْيَا
لأنها ستتزوج قَرِيبًا من البطل – يعتبر البطل تجربته مَعَهَا بريئة نقية وينعتها بالساذجة
المسكينة – تمثل صورة الفتاة الشرقية فِي أي مكان من الوطن العربي.