في الطفولة | المتن الحكائي للمؤلف
يروي مؤلف “فِي الطفولة“ قصة طفل مغربي هاجر وعائلتَه بَعِيدًا عَنْ الوطن بِسَبَبِ طبيعة عمل والده، ليعيش فِي بلد أجنبي هُوَ إنجلترا وبالضبط مدينة منشستر. هُنَاكَ حَيْتُ بدأ الطفل يندمج شيئا فشيئا مَعَ هَذِهِ الحياة الجديدة، فتعرف عَلَى عائلة آل باترنوس الَّتِي ستصبح فِيمَا بعد ملاذاً للطفل، خُصُوصًا بعد موت والدته. وَلَكِن منشستر بروعتها وجمالها واخضرار حدائقها ونظافة شوارعها جعلته ينسى مشاكله وينصرف إِلَى اللهو واللعب دُونَ أَنْ يفكر فِي أي شيء يحصل حوله، وَكَانَت سعادته وفرحته أكبر عِنْدَمَا كَانَ يزور مدينة ملاهي، لكن سرعان مَا تحولت هَذِهِ الفرحة والسرور إِلَى خوف وحزن ومعاناة كبيرة، حين رأى القطار السريع يسقط وتنهار سكّته.
وبدأ الطفل يكبر شيئا فشيئاً، إِلَى أَنَّ بلغ سنّ التمدرس فالْتَحَقَ بالمدرسة رغماً عَنْهُ لإجبارية التَّعْلِيم فِي إنجلتر، حَيْتُ سيبدأ حياة جديدة (الدراسة) لكن المدرسة جعلته يشعر بأنه مقيّد ومحروم من قضاء النهار مَعَ عائلة آل باترنوس، وَالَّتِي طالما كَانَ يستمتع بالحديث مَعَهَا ومرافقتها لما وجده فِيهَا من حنان وطيبة قلب ونبل. غير أنّ طيف الموت الَّذِي كَانَ قَد سلبه أمه فِي البداية عاد لِيُلحِق بِهَا أخته الصغيرة، فعاش الطفل معاناة مريرة فِي بيئة لَا تنتمي إِلَى تراب الوطن، مِمَّا اضطر والده إِلَى العودة بِهِ إِلَى بلده الأصلي، فَإِذَا بالطفل يعجز عَنْ التواصل مَعَ أهله لعدم إتقانه اللغة العربية.
وَلَمْ يشكل هَذَا حاجزا كَبِيرًا لَا سيما عِنْدَمَا اندمج مَعَ أهل بيئته فتعرّف عَلَى أصدقاء جدد سيخوض مَعَهم مغامرة الحياة فتحولت هَذِهِ الفرحة إِلَى مرض نفسي، خُصُوصًا أثناء الإنتقال إِلَى فاس “جامعة القروين” وبداية دخول البطل فِي غمار العلم والتأثر بأساتذته، حَيْتُ سينغمس عبد المجيد فِي القراءة والإلمام بالأدب العربي وشعر أحمد شوقي الَّذِي ترك فِيهِ أثرا بالغا. كَمَا سيدخل هَذَا الشاب فِي متاهة الحب حَيْتُ سيغرم بابنة عمته، وَلَكِن سرعان مَا سيتبدد هَذَا الشعور الجميل لِأَنَّ ابنت عمه خطبت مِنْ طَرَفِ رجل آخر. ثُمَّ يبدأ حنين هَذَا الشاب إِلَى مصر بلد الإبداع والشعراء المرموقين، وهكذا انطلق فِي مسيرته الطويلة الَّتِي جعلت مِنْهُ كاتبا مغربيا كَبِيرًا اسمه “عبد المجيد بن جلون”.
👇👇👇👇👇👇👇👇
مؤلف “فِي الطفولة” pdf:
👇👇👇👇👇👇👇👇
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite