لماذا أطفالنا خارج المدارس و الأساتذة في الشوارع
هَذَا الموضوع يَجِبُ عَلَى الكل ان يتحدث عَنْهُ و ان نضغط عَلَى الحكومة لكي تجد حلا فوريا لِأَنَّ الكل ضائع
التلاميذ ضحية لسياسات الحكومة
و الأساتذة أيضًا مِنْ أَكْبَرِضحايا هَذِهِ السياسات المرفوضة
لكي نفهم هَذَا الموضوع لَا بُدَّ مِنْ الرجوع إِلَى أصل المشكل
حكومة بنكيران اقترفت خطأً كَبِيرًا و هُوَ فرض التعاقد بمجال التَّعْلِيم سنة 2016
و الأساتذة المتعاقدين فِي ذَلِكَ الحين يناضلون مِنْ أَجْلِ ادماجهم فِي الوظيفة العمومية
و الحكومة وقعت فِي مشكل کَبِير بِسَبَبِ الاضرابات المتتالية و أكبرها إضراب دام شهرين متتابعين سنة 2019.
جاءت هَذِهِ الحكومة و وعدت الجميع بِأَنَّ تقوم بحلحلة مِلَفّ التعاقد.
فَهَلْ فعلا تمَّ ذَلِكَ؟
الحل الَّذِي اقترحته الحكومة هُوَ اصدار نظام اساسي جديد مِنْ أَجْلِ توحيد جميع فئات الأساتذة تحت نظام واحد.
هل فعلا هَذَا النظام أنصف الجميع و حلَّ جميع الملفات؟
وهل تمَّ حل مِلَفّ التعاقد؟
_ مِلَفّ التعاقد لَمْ يتم حله بعد، لِأَنَّ الأساتذة المُوَظَّفِينَ مَعَ الأكاديميات مُنْذُ 2016 إِلَى الآن لَمْ يتم إدماجهم فِي أسلاك الوظيفة العمومية وَلَمْ يحصلوا عَلَى مناصب مالية منصوص عَلَيْهَا فِي قانون المالية.
لكن تمَّ إدماجهم فِي نظام أساسي جديد خلق جدلا واسعا و أخرج الاساتذة المرسمين أيضًا إِلَى الاحتجاج و وصفوا هَذَا النظام بنظام المآسي وَلَمْ يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية.
لِمَاذَا تمَّ رفض النظام الأساسي الجديد و مَا هِيَ الأشياء الَّتِي اخرجت الأساتذة إِلَى الاحتجاج و الضغط عَلَى الحكومة بإضرابات دامت لخمسة أسابيع دون حل يذكر؟
_ اولا النظام الأساسي الجديد لَمْ يأتي بحل لمشكل التعاقد بَلْ استمر فِي التوظيف مَعَ الأكاديميات دون الحصول عَلَى مناصب مالية قارة و ممركزة.
_ ثانيا : قَامَ النظام الاساسي بِزِيَادَةٍ مهام إضافية للأساتذة غير مهمتي التدريس و التقويم و تمَّ فرضها دون تعويض يذكر بعد ان كَانَ الأساتذة يؤدونها بِشَكْل تطوعي.
_ثالثا : ينتظر الأساتذة زيادة فِي الأجرة بعد ان استفادت مِنْهَا جميع القطاعات و جميع الهيئات من مديرين و مفتشين و غيرهم إلَّا الأساتذة لَمْ يحصلوا ولو عَلَى درهم واحد فِي ظل غلاء الأثمنة و ارتفاع المعيشة.
_ رابعا تمت إضافة عقوبات جديدة للأستاذ فِي حالة ارتكابه أخطاء او فِي حالة عدم القيام بالمهام الإضافية الَّتِي ذكرها النظام الأساسي. و أغلب العقوبات لَمْ تكن مذكورة فِي النظام الاساسي القديم بَلْ تمَّ تخصيص لَهَا أكثر من صفحتين.
_ خامسا : عدم تحديد عدد ساعات العمل الاسبوعية و تركها مفتوحة حَسَبَ الخصاص و المهام الاضافية الَّتِي تريدها الجهات المعنية.
– سادسا : تحديد عدد ايام العطل فِي 22 يوما فِي كل سنة.
هَذِهِ هِيَ ابرز النقاط الَّتِي افاضت الكأس و جعلت الاساتذة ينتفضون ضد النظام الأساسي و طالبوا بإسقاطه.
و الوزارة اشترطت عودتهم إِلَى الأقسام مِنْ أَجْلِ الرجوع إِلَى طاولة الحِوَار مِنْ أَجْلِ تجويد النظام الأساسي. لكن الأساتذة فقدوا الثقة و طلبوا من الوزارة سحب النظام الأساسي اولا من الجريدة الرسمية.، وتعديله لِأَنَّ المطالب واضحة و لَا تحتاج للحوار.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Mlft-cm