مخزون المياه في السدود لا يتجاوز 5.3 مليار متر مكعب ومدن مهددة بانقطاع الماء خلال صيف 2022

مخزون المياه فِي السدود لَا يتجاوز 5.3 مليار متر مكعب ومدن مهددة بانقطاع الماء خِلَالَ صيف 2022الثلاثاء 01 مارس 2022 أَفَادَ وَزِير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء بالرباط، بِأَنَّ حجم المخزون المائي بحقينات السدود، بلغ، إِلَى غاية 28 فبراير 2022،حوالي 5.3 مليار م3، أي مَا يعادل 32.7 بالمائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 49,1 بالمائة فِي الفترة ذاتها مِنَ السَّنَةِ الماضية. وَأَكَّدَ بركة فِي عرض قدمه أَمَامَ لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بِمَجْلِسِ النواب حول ” ندرة المياه والتدابير الاستعجالية لِتَأْمِينِ التزويد بالماء”، أن المخزون المائي المتوفر حاليا بالسدود سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بِالنِسْبَةِ لِجَمِيعِ المدن الكبرى المزودة انطلاقا من السدود فِي ظروف عادية، باستثناء تِلْكَ الموجودة بأحواض ملوية وأم الربيع وتانسيفت وكَذَلِكَ كير زيز غريس الَّتِي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات فِي التزويد بالنظر إِلَى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود فِي هَذِهِ الأحواض.وَأَبْرَزَ بركة، أَنَّهُ لِمُوَاجَهَةِ هَذِهِ الوضعية، تمَّ إعداد مجموعة من الاتفاقيات بَيْنَ مختلف المتدخلين مِنْ أَجْلِ تنفيذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية الرامية إِلَى ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب بمختلف مناطق هَذِهِ الأحواض، بكلفة 2 مليار و 42 مليون درهم موزعة عَلَى حوض ملويةب 1318 مليون درهم، وحوض أم الربيع ب 202 مليون درهم، وحوض تانسيفت ب522 مليون درهم.وبالنسبة لتطور الوضعية عَلَى صعيد الأحواض المائية، ذكر الوزير أن معدل التساقطات سجل، عِنْدَ متم فبراير المنصرم، عجزا بالمقارنة مَعَ الفترة ذاتها مِنَ السَّنَةِ الماضية بنسبة تَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ 30 بالمائة إِلَى 50 بالمائة عَلَى صعيد حوض كير زيز غريس وحوض درعة واد نون، وما بَيْنَ 60 بالمائة إِلَى 70 بالمائة عَلَى صعيد أحواض اللوكوس وسبو و أبي رقراق و الساقية الحمراء وادي الذهب، ومابين 71 بالمائة إِلَى 80 بالمائة عَلَى صعيد أحواض سوس ماسة و تانسيفت و أم الربيع و ملوية.وَأَضَافَ أن الحجم الإجمالي للواردات المائية المسجل بمجموع السدود الكبرى للمملكة بلغ، خِلَالَ الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2021 إِلَى غاية 28 فبراير 2022، حوالي 732 مليون م3، مِمَّا يشكل عجزا يقدر ب 89 بالمائة مقارنة بالمعدل السنوي للواردات.وسجل الوزير أن النسبة الحالية أقل من 33 بالمائة مقارنة مَعَ فترات الجفاف خِلَالَ الثمانينات والتسعينات، مشيرا إِلَى أَنَّ المَغْرِب يشهد فترات حادة من الجفاف بصورة دورية مثل الفترة الحالية، لاسيما خِلَالَ الثمانينات والتسعينات الَّتِي كَانَ فِيهَا التأثير شديدا فِي المجال القروي وَعَلَى الأَنْشِطَة الفلاحية.ولضمان التزويد بالماء الصالح للشرب ومواجهة آثار الوضعية المائية الصعبة الَّتِي تشهدها أَوْ ستشهدها بعض مناطق المملكة، أَكَّدَ بركة أَنَّهُ تمَّ اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية، بِتَنْسِيقٍ بَيْنَ مختلف المتدخلين، تَتَمَثَلُ فِي تفعيل لجان اليقظة فِي مختلف العمالات أَوْ الأقاليم فِي المناطق الَّتِي تعاني خصاصا، وتسريع أشغال تزويد المراكز القروية والدواوير انطلاقا من منظومات مائية مستدامة، فِي إِطَارِ المخطط الوطني للتزويد بالماء الشروب والسقي 2020-2027، وتقوية عمليات استكشاف موارد مائية إضافية خُصُوصًا عبر إنجاز أثقاب لاستغلال المياه الجوفية، والاقتصاد فِي استعمال الماء والحد من الهدر، خُصُوصًا بقنوات الجر والتوزيع.كَمَا تَشْمَلُ هَذِهِ التدابير، وفق الوزير، مباشرة حملات تحسيس واسعة النطاق لإقرار التَعَامُل العقلاني مَعَ الموارد المائية، وتزويد المراكز والدواوير الَّتِي تعاني من شح الموارد المائية والبعيدة عَنْ المنظومات المائية المهيكلة عَنْ طَرِيقِ شاحنات صهريجية، تخصيص دعم مادي مهم مِنْ أَجْلِ إنجاز مشاريع للتزويد بالماء الشروب، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ البرنامج الوطني للتقليص من الفوارق الترابية والاجتماعية، فَضْلًا عَنْ إيقاف سقي المساحات الخضراء بِوَاسِطَةِ الماء الشروب واللجوء إِلَى استعمال المياه العادمة المعالجة حال توفرها.وَبِخُصُوصِ الحالة الراهنة لوضعية التزود بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي، أَشَارَ بركة إِلَى أَنَّ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، خصص محورا خاصا لتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالمجال القروي بغلاف مالي يقدر بحوالي 27 مليار درهم.وتابع أن هَذَا المحور يرمي إِلَى تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي وتأمينه عبر مشاريع مهيكلة والقضاء عَلَى الهشاشة الَّتِي تعرفها بعض المناطق خُصُوصًا خِلَالَ فترات الجفاف وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تسريع وتيرة إنجاز عدد مهم من المشاريع تخص 820 مركزا قرويا وأكثر من 18 ألف دوارا.من جانبه، قدم المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، عرضا مفصلا استعرض فِيهِ أهَمُ المؤشرات المتعلقة بإنجازات المكتب فِي مجال الماء، مشيرا فِي هَذَا الصدد إِلَى إنجاز 92 محطة معالجة مِنْهَا 8 محطات لتحلية مياه البحر و11 محطة لتحلية المياه الأجاجة و1800 ثقب وبئر.وبالنسبة لوضعية التزويد بالماء الصالح للشرب المرتقبة خِلَالَ صيف 2022، أَكَّدَ الحافظي أَنَّهُ بِالنِسْبَةِ للمدن الكبرى، الَّتِي تتولى بِهَا الوكالات وشركات التدبير المفوض مهمة التوزيع، سَيَتِمُ تزويدها عموما بصفة منتظمة ودائمة خِلَالَ صيف 2022 ،باستثناء مدينتي وجدة ومراكش اللتان ستعرفان بعض الخصاص فِي التزويد نظرا للانخفاض الكبير للموارد المائية السطحية الَّتِي تزودهما.وتابع أَنَّهُ بخصوص المدن والمراكز الَّتِي يتدخل بِهَا المكتب عَلَى الصعيد الوطني، سَيَتِمُ تزويد معظمها بصفة عادية ودون أي عجز خِلَالَ صيف 2022 ،باستثناء 54 مدينة ومركزا، أي بنسبة 7 بالمائة من مجموع المراكز الَّتِي يتدخل بِهَا المكتب وَالَّتِي تَهُمُّ حوالي 232 ألف و997 زبونا.من جانبهم، سجل النواب البرلمانيون، خِلَالَ هَذَا الاجتماع، أن المملكة تشهد أزمة مائية غير مسبوقة، داعيين إِلَى إطلاق خطة طوارئ مائية للتخفيف من آثار الجفاف عَلَى الساكنة.وشددوا عَلَى أن قطاع الماء يواجه عدة إكراهات تَتَمَثَلُ فِي انخفاض الواردات المائية وتأثير التغيرات المناخية، وارتفاع الطلب والاستغلال المفرط للثروة المائية الجوفية، وضعف تثمين المياه المعبأة، فَضْلًا عَنْ تلوث الموارد المائية الناجم عَنْ التأخر الحاصل عَلَى مُسْتَوَى التطهير السائل واستعمال المياه العادمة،كَمَا توقفوا عِنْدَ الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عَنْ تأخر التساقطات.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici GLob18SP

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *