هل هي سكيزوفرينيا؟ نقابة تشتت الأفكار تُشارك في إعداد النظام الأساسي وتدعو للإضراب بسببه!”

نقابة التَّعْلِيم ترفض النظام الأساسي وتدعو للإضراب: هل هِيَ سكيزوفرينيا؟”

دَعَتْ النقابة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ، الَّتِي تندرج تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل “CDT”، إِلَى خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية أَمَامَ وِزَارَة التربية الوَطَنِية اعتراضاً عَلَى النظام الأساسي الجديد. هَذَا الإعلان أثار تساؤلات حول موقف النقابة ومشاركتها فِي صياغة هَذَا النظام الَّذِي تنتقده الشغيلة التعليمية.

وَفِي بيان صادر عَنْ سكرتارية النقابة الوَطَنِية لأطر التَّوجِيه والتخطيط التربوي، أُشير إِلَى أَنَّ وِزَارَة التربية الوَطَنِية لَا تَزَالُ تتجاهل مطالب أطر التَّوجِيه والتخطيط مُنْذُ سنوات، مِمَّا أثار استياءًا واستنكارًا من النقابة. تمَّ اعتبار النظام الأساسي الجديد “ممنوحًا” واعتباره لَا يلبي مطالب الهيئة التعليمية.

المثير فِي هَذَا السياق هُوَ مشاركة النقابة فِي صياغة هَذَا النظام الأساسي، وَمَعَ ذَلِكَ، يُعتبر هَذَا المشاركة تناقضًا بالنظر إِلَى موقفها السابق مِنْهُ. يُرى أن هَذَا التناقض يجسد ازدواجية فِي المواقف ويثير تساؤلات حول كَيْفَ يمكن للنقابة المشاركة فِي صياغة نظام لاحقرته، وَبعْدَ ذَلِكَ تدعو إِلَى الإضراب ضده.

يعتقد بعض المراقبين للشأن التعليمي أن هَذَا الإعلان يشير إِلَى عَدَمِ وجود تنسيق واضح فِي المواقف التعليمية، مِمَّا يؤدي إِلَى تشتت الجهود وتقدم متعارض فِي القضايا التعليمية. هَذَا التطور يعكس حالة من التوتر والاستياء دَاخِل القطاع التعليمي فِي المَغْرِب، حَيْتُ تظل القضايا المالية والتخطيطية تثير جدلاً مستمرًا وتتطلب حلاً جادًا.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *