هويتنا الثقافية والعولمة  

العولمة : 

ملاحظة
النص 

العنوان  

الهوية
الثقافية عبارة عَنْ مجموعة من التراكمات المعرفية سَوَاء أكانت من الدين او العادات
او التقاليد او القيم.. وَالَّتِي عاشها الانسان مُنْذُ ولادته وتربى عَلَيْهَا حَتَّى أصبحت جزءا من شخصيته وطبيعته. 

وعنوان نص
يثير إشكالية الثقافة العربية فِي عصر العولمة. 

الصورة  

تَتَكَوَّنُ هَذِهِ
الصورة من أربع مكونات أساسية: علامة استفهام كبيره يجلس فوقها شخص فِي حيرة
واندهاش، وجود الكرة الأرضية، خريطة العالم العربي.. كل هَذِهِ المُعْطَيات تشير إِلَى
وجود إشكالات كبيره تطرحها العولمة عَلَى الهوية الثقافية العربية. 

فرضيات
القراءة  

مِنْ خِلَالِ
المشيرات الخارجية للنص (العنوان، الصورة بداية النص، نهاية النص) نفترض انه
عبارة عَنْ مقالة حجاجيه، سيتحدث مِنْ خِلَالِهَا الكاتب عَلَى علاقة العولمة بالهوية
الثقافية والاشكالات الَّتِي تطرحها هَذِهِ العلاقة. 

الفهم 

القضايا
الجزئية  

انتقاد الكاتب
للرأي الَّذِي يربط الهوية بالماضي ويجعلها شيئا ثابتا معزولا عَنْ الواقع وَلَا يستفيد
من مكتسبات الحاضر، لان الهوية المرتبطة بالماضي مرتبطة بالجمود. 

تَأْكِيد الكاتب
عَلَى ضرورة ربط الهوية بالحاضر والمستقبل وبطموح الامة والاستفادة من مكتسبات
العولمة مِنْ أَجْلِ الالتحاق بالركب والدخول إِلَى العالمية عَنْ طَرِيقِ التفاعل
الإيجابي. 

انتقاد الكاتب
الموقف الداعي إِلَى تحصين الهوية ويدعو فِي المقابل إِلَى الانخراط فِي العولمة كفاعلين
ومؤثرين. 

نفي الكاتب
تهديد العولمة للهوية وتأكيده عَلَى ان الهوية يهددها الارتباط بالماضي واعتبارها
معطى جاهزا وكاملا.  

تَأْكِيد الكاتب
عَلَى انه لَا خوف عَلَى هويتنا الثقافية من التقدم والتحديث والعولمة رغم تباين
الهويات واختلاف الثقافات. 

التحليل 

الحقول
الدلالية  

حقل دال عَلَى
الماضي: عرب الامس -الهوية – التقوقع فِي الماضي – ربط الهوية بالماضي – التَارِيخ –
معطى جاهز مكتمل. 

حقل دال عَلَى
المستقبل والحاضر: العولمة – مكتسبات العصر- ارتباطها بالمستقبل – مُسْتَوَى الحاضر
والمستقبل – خوض غمار المستقبل..

العلاقة بَيْنَ
الحقلين هِيَ علاقة تنافر. والحقل المهيمن فِي النص هُوَ الحقل الدال عَلَى المستقبل،
وَذَلِكَ ليبرز مِنْ خِلَالِهِ الكاتب ضرورة ارتباط الهوية بالمستقبل لِتَحْقِيقِ التقدم والازدها