الزيادة العامة بالأجور تستثني الأطباء والأساتذة ومصدر حكومي يكشف الأسباب

الزيادة العامة بالأجور تستثني الأطباء والأساتذة ومصدر حكومي يكشف الأسباب

الجريدة التربوية

25 أبريل 2024

تعتزم
الحكومة إقرار زيادة عامة فِي أجور المُوَظَّفِينَ قبيل فاتح المقبل، بهدف دعم
القدرة الشرائية للمواطنين ، وفق مَا كشفت عَنْ ذَلِكَ مصادر موثوقة لجريدة
“العمق المغربي”، موضحة أن القرار جاء فِي إِطَارِ تجاوب الحكومة مَعَ مطالب
المركزيات النقابية الرامية إِلَى تحسين الأجور، وتخفيض الضغط الضريبي عَلَى
الأجور والمعاشات.

وَحَسَبَ
مَا أكده مصدر حكومي، فَإِنَّ الزيادة المرتقبة فِي أجور موظفي القطاع العام، لَنْ
تَشْمَلُ أطر وِزَارَة التربية الوَطَنِية والأساتذة الجامعيين إِلَى جانب
الأطباء.وعزا المصدر ذاته الَّذِي فضل عدم الكشف عَنْ هويته، أسباب استثناء
الأساتذة والأطباء من الزيادة المنتظر التأشير عَلَيْهَا فِي غضون الأيام
القليلة المقبلة، إِلَى كون فئة المُوَظَّفِينَ المعنيين قَد استفادوا من زيادة فِي
إطار الحِوَار القطاعي الَّذِي باشرته الحكومة مَعَ النقابات وَالَّذِي أفضى إِلَى الرفع
من أجورهم بمبالغ مالية مهمة.

وَبِخُصُوصِ
مِقدار الزيادة المرتقبة فِي أجور المُوَظَّفِينَ، أوضحت مصادر الجريدةا، أن
الحكومة مَا تَزَالُ تناقش الأمر مَعَ المركزيات النقابية فِي انتظار التَّوَصُّل إِلَى
اتفاق نهائي بِشَأْنِ قدر الزيادة بالأجور، قبل حلول فاتح ماي المقبل، مضيفة أن
الزيادة أيضًا ستمتد إِلَى الحد الأدنى للأجور المنتظر أن يَرْتَفِعُ بمقدار مهم،
علاوة عَلَى مراجع الضريبة عَلَى الدخل، بِمَا يسمح بتحسين الوضعية المادية لِعَدَدٍ
من المُوَظَّفِينَ والأجر

وَيَأْتِي
مقترح الزيادة بالأجور العامة الَّذِي وضعته الحكومة، عَلَى طاولة النقاش مَعَ
النقابات تمهيدا لتوقيع اتفاق جديد قبل فاتح ماي القادم، فِي وقت تطالب
المركزيات النقابية، حكومة أخنوش، بتحسين الوضعية المادية للموظفات
والموظفين، واقترحت زيادة 1000 درهم صافية فِي أجور المُوَظَّفِينَ والمستخدمين
بالقطاع العام، مَعَ رفع الأجر الأدنى بالقطاع العام إِلَى 5000 درهم صافية.

وَفِي
الوقت الَّذِي لَمْ تفصح فِيهِ الحكومة بعد عَنْ مقدار الزيادة بأجور المُوَظَّفِينَ
تزامنا مَعَ احتفالات فاتح ماي، سجل المصدر الحكومي، أن ميزانية الدولة لَنْ
تتحمل فِي سياق الأزمة الاقتصادية المرتبطة بضغوط التضخم وتوالي سنوات
الجفاف، المزيد من التكاليف المالية، عبر سنّ زيادات إضافية بأجور كافة
موظفي الدولة، مشددا عَلَى أن الحكومة لَمْ تقص الفئات المذكورة، بَلْ كَانَ
للأخيرة السبق فِي الاستفادة من تحسين أجورهم، كَمَا هُوَ الشأن بِالنِسْبَةِ
لِلَمُْدَرِّسِينَ اللَّذِينَ ينتظر أن يتوصلوا بالزيادة المقرر بأثر رجعي عِنْدَ نهاية
الشهر الجاري.

فِي
غضون ذَلِكَ، أَكَّدَ الوزير المنتدب لَدَى رَئِيس الحكومة المكلف بالعلاقات مَعَ
البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن مِلَفّ الزيادة
العامة فِي الأجور مطروح عَلَى طاولة النقاش مَعَ النقابات، وَأَن المستجدات سَيَتِمُ
الإعلان عَنْهَا فِي وقتها.

وَأَوْضَحَ
الوزير، خِلَالَ الندوة الأسبوعية للناطق باسم الحكومة عقب المجلس الحكومي
اليوم الخميس، أن الحكومة عملت عَلَى مأسسة الحِوَار الاجتماعي، حَيْتُ أصبحت تجلس
مَعَ النقابات عَلَى طاولة المفاوضات مرتين فِي السنة، فِي أبريل وشتنبر.

وتابع
المسؤول الحكومي، أن عَدَدًا من الملفات، وَمِنْ ضمنها، موضوع الزيادة فِي العامة
الأجور، مَا زَالَتْ فِي مرحلة النقاش مَعَ النقابات، “ولنا إرادة قوية لمعالجة
مختلف الملفات مَعَ النقابات”، مشيدا بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين
وتحليهم بروح الحِوَار.

وَأَكَّدَ
المسؤول الحكومي، فِي الندوة ذاتها، أن الحكومة تعتبر الحِوَار الاجتماعي
خيارا استراتيجيا، بِحَيْثُ “لَا بُدَّ مِنْ الجلوس مَعَ النقابات عَلَى طاولة الحِوَار،
والاتفاقات عَلَى الإصلاحات”.

وَأَشَارَ
إِلَى أَنَّ جملة من الإصلاحات الَّتِي باشرتها حكومة عزيز أخنوش تمس الجانبين
الاجتماعي الاقتصادي، بالإِضَافَةِ إِلَى ملفات عمرت طويلا، “المفروض أن تتنم
المصادقة عَلَى القوانين التنظيمية فِي الولاية الحكومية الأُوْلَى بعد دستور
2011”.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *