تحضير نص التلوث الصناعي (أسامة الخولي) (الثانية ثانوي إعدادي)
تحضير نص التلوث الصناعي (الثَّـانِيَة إِعْدَادِي)
المجال: السكاني
المكون: النصوص القرائية:
العنوان: التلوث الصناعي
الكتاب المدرسي: فِي رحاب اللغة العربية.
نص الانطلاق:
شهد العقدان الأخيران من القرن الماضي ظهور نوع جديد من المشاكل البيئية ذات الأبعاد العالمية. وَكَانَ انحسار طبقة الأوزون العُلْيَا أولها، تبعته قضية تغير المناخ الشائكة والمعقدة، بالإِضَافَةِ إِلَى مَا يؤدي إِلَيْهِ تراكم الملوثات فِي الهواء من انتشار أمراض التنفس فِي المجتمع بدرجات متزايدة، عاما بعد عام، أَوْ تراكم ملوثات مجاري المياه، وانتشار الفشل الكلوي والزيادة المستمر فِي عدد المصابين بِهِ، وَفِي تكلفة علاجهم، أَوْ التأثير السلبي لاستخدام وقود سيارات يحتوي عَلَى مركبات الرصاص، فِي نمو القدرات الذهنية لأجيال المستقبل من الأطفال.
إن التطلع إِلَى مستقبل بيئة نظيفة ومعطاء للأجيال القادمة يتطلب من جهة، إْقتِرَاح حلول ناجعة للحفاظ عَلَى البيئة، ويتطلب من جهة ثانية، الوعي بكون مشاكل البيئة تجاوزت، مَعَ مرور الزمن، النطاق المحلي إِلَى المنطقة، ثُمَّ المدينة، فالإقليم، فالدولة، فمجموعة الدول المجاورة. بَلْ إن الأمر قَد امتد الآن ليشمل كوكب الأرض كله.
يُضَافُ إِلَى هَذَا عدم فاعلية، أَوْ غياب الأدوات المجتمعية الكفيلة بتحقيق الالتزام بالمتطلبات البيئية. فقد أثبتت التجربة أن الاكتفاء بإصدار القوانين الَّتِي تنص عَلَى حماية البيئة، هُوَ أقل الحلول جدوى وأكثرها كلفة، وبالخصوص فِي المجتمعات النامية. وهناك اليوم توجهات جديدة لاستخدام أدوات أُخْرَى، مثل التوعية الَّتِي تشير التجارب إِلَى أَنَّهَا غَالِبًا مَا تكون أكثر فائدة.
إن هَذِهِ المشاكل ليست وقفا عَلَى الوطن العربي، بَلْ إن كَثِيرًا من الدول المصنعة مَا زَالَتْ تعاني مِنْهَا. وَمِنْ الواضح أن المجتمع الصناعي لَمْ ينشط كَثِيرًا فِي الماضي للحد من التلوث الناجم عَنْ نشاطاته. وَإِذَا كَانَ من حقنا أن نشجب هَذَا الموقف، فَإِنَّهُ من الأفضل، إِذَا مَا أردنا أن نساهم فِي تغييره، أن نفهم كَيْفَ ولماذا نشأ الانطباع العام لَدَى الصناعيين بِأَنَّ مكافحة التلوث عملية مكلفة، لَا قبل لَهُمْ بتحمل تكاليفها.
إن الواقع يؤكد اليوم، أكثر مِنْ أَيِّ وقت مضى، أن رعاية البيئة تقع فِي قلب التنمية المستدامة. ولذلك فَإِنَّ مواجهة مظاهر تدمير البيئة، لَا تقف فَقَطْ عِنْدَ نقطة تحديد المسؤول الحقيقي عَنْ التلوث الصناعي ونتائجه، بَلْ تتجاوز ذَلِكَ إِلَى ضرورة البحث عَنْ أفضل السبل وأقلها كلفة، للحد من هَذَا التلوث وأضراره عَلَى البيئة والصحة العامة والاقتصاد والموارد الطبيعية.
إن التطلع إِلَى مستقبل بيئة نظيفة ومعطاء للأجيال القادمة يتطلب من جهة، إْقتِرَاح حلول ناجعة للحفاظ عَلَى البيئة، ويتطلب من جهة ثانية، الوعي بكون مشاكل البيئة تجاوزت، مَعَ مرور الزمن، النطاق المحلي إِلَى المنطقة، ثُمَّ المدينة، فالإقليم، فالدولة، فمجموعة الدول المجاورة. بَلْ إن الأمر قَد امتد الآن ليشمل كوكب الأرض كله.
يُضَافُ إِلَى هَذَا عدم فاعلية، أَوْ غياب الأدوات المجتمعية الكفيلة بتحقيق الالتزام بالمتطلبات البيئية. فقد أثبتت التجربة أن الاكتفاء بإصدار القوانين الَّتِي تنص عَلَى حماية البيئة، هُوَ أقل الحلول جدوى وأكثرها كلفة، وبالخصوص فِي المجتمعات النامية. وهناك اليوم توجهات جديدة لاستخدام أدوات أُخْرَى، مثل التوعية الَّتِي تشير التجارب إِلَى أَنَّهَا غَالِبًا مَا تكون أكثر فائدة.
إن هَذِهِ المشاكل ليست وقفا عَلَى الوطن العربي، بَلْ إن كَثِيرًا من الدول المصنعة مَا زَالَتْ تعاني مِنْهَا. وَمِنْ الواضح أن المجتمع الصناعي لَمْ ينشط كَثِيرًا فِي الماضي للحد من التلوث الناجم عَنْ نشاطاته. وَإِذَا كَانَ من حقنا أن نشجب هَذَا الموقف، فَإِنَّهُ من الأفضل، إِذَا مَا أردنا أن نساهم فِي تغييره، أن نفهم كَيْفَ ولماذا نشأ الانطباع العام لَدَى الصناعيين بِأَنَّ مكافحة التلوث عملية مكلفة، لَا قبل لَهُمْ بتحمل تكاليفها.
إن الواقع يؤكد اليوم، أكثر مِنْ أَيِّ وقت مضى، أن رعاية البيئة تقع فِي قلب التنمية المستدامة. ولذلك فَإِنَّ مواجهة مظاهر تدمير البيئة، لَا تقف فَقَطْ عِنْدَ نقطة تحديد المسؤول الحقيقي عَنْ التلوث الصناعي ونتائجه، بَلْ تتجاوز ذَلِكَ إِلَى ضرورة البحث عَنْ أفضل السبل وأقلها كلفة، للحد من هَذَا التلوث وأضراره عَلَى البيئة والصحة العامة والاقتصاد والموارد الطبيعية.
أسامة الخولي: “البيئة والتنمية والتصنيع”
سلسلة عالم المعرفة، العدد285- سبتمبر
2002- ص230-231 (بتصرف)
سلسلة عالم المعرفة، العدد285- سبتمبر
2002- ص230-231 (بتصرف)
أولا: تأطير النص:
1-صاحب النص: تَعْرِيف أسامة الخولي:
هُوَ الكاتب المصري أسامة الخولي المزداد سنة 1923، حصل عَلَى الدكتوراه فِي هندسة الطيران سنة 1951. ليشتغل بعدها أستاذا جامعيا فِي جامعة القاهرة، كَمَا أَنَّهُ تولى مهام نائب مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ثُمَّ رَئِيسًا للمعهد العالي للدراسات والبحوث، ومستشارا لرئيس جامعة الأمم المتحدة بطوكيو.
هُوَ الكاتب المصري أسامة الخولي المزداد سنة 1923، حصل عَلَى الدكتوراه فِي هندسة الطيران سنة 1951. ليشتغل بعدها أستاذا جامعيا فِي جامعة القاهرة، كَمَا أَنَّهُ تولى مهام نائب مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ثُمَّ رَئِيسًا للمعهد العالي للدراسات والبحوث، ومستشارا لرئيس جامعة الأمم المتحدة بطوكيو.
2- مصدر النص: نص التلوت الصناعي مقتطف من مقال بعنوان: “البيئة والتنمية والتصنيع” العدد 285 من سلسلة عالم المعرفة، الصادر فِي سبتمبر سنة 2002، ص 130-131 (بتصرف).
3- نوعية نص الأدب الاجتماعي: مقالة تفسيرية ذات بعد سكاني/ بيئي.
ثانيا: ملاحظة النص:
1- تحليل العنوان:
أ- تركيبيا: العنوان عبارة مركب وصفي.
ب- دلاليا: التلوث هُوَ كل تغير يطرأ عَلَى مكونات عنصر مَا ويجعل هَذَا العنصر غير صالح للاستعمال، أَمَّا التلوث الصناعي فهو التغير الَّذِي يطرأ عَلَى مكونات البيئة من جراء مخلفات الصناعة.
2- التعليق عَلَى الصورة:
2- التعليق عَلَى الصورة:
صورة فوتوغرافية تظهر فِيهَا مداخن مصانع وَهِيَ تنفث الدخان بكثافة لدرجة انعدام الرؤية مِمَّا يدل عَلَى تسبب الأَنْشِطَة الصناعية فِي تلويث البيئية.
3- بداية النص:
تشير بداية النص إِلَى أَنَّ العالم بأسره أَصْبَحَ أَمَامَ مشكلة عويصة.
4- نهاية النص:
3- بداية النص:
تشير بداية النص إِلَى أَنَّ العالم بأسره أَصْبَحَ أَمَامَ مشكلة عويصة.
4- نهاية النص:
تشير نهاية النص إِلَى أَنَّ العالم يَجِبُ أن ينتقل من مرحلة تحديد المسؤول عَنْ التلوث ونتائجه، إِلَى مرحلة تنفيذ حلول ناجعة للحد من التلوث.
5- فرضيات النص:
5- فرضيات النص:
مِنْ خِلَالِ تحليل العتبات نفترض أن النص:
- سيعرف بالتلوث الصناعي
- سيبرز أسباب ونتائج التلوث الصناعي.
- سيقترح لحلولا للحد من أخطار التلوث الصناعي.
ثالثا: فهم النص:
1- الشروح اللغوية:
- ناجعة: نافعة.
- نشجب: نستنكر ونندد.
- لَا قِبَلَ لَهُمْ: لَا قدرة لَهُمْ.
- الانحسار: التراجع.
2- الفكرة العامة:
إبراز الكاتب لآثار التلوث الصناعي، ودعوته إِلَى إْقتِرَاح حلول ناجعة للحد من هَذِهِ الآثار.
3- الأفكار الجزئية:
الفقرات
|
الفكرة المتضمنة
|
من بداية النص. إِلَى الأطفال
|
إبراز الكاتب لتأثير المشكل البيئي العالمي عَلَى المناخ وصحة الإنسان.
|
من إن التطلع
إِلَى كله. |
لتوفير طبيعة نظيفة للأجيال القادمة لابد من إْقتِرَاح حلول ناجعة والوعي بعالمية المشاكل البيئية.
|
من ويضاف
إِلَى تكاليفها |
اعتبار التوعية بِضَرُورَةِ حماية البيئة أكثر جدوى من سن القوانين.
|
من إن الواقع
إِلَى آخر النص. |
أهمية البيئة للتنمية المستدامة يفرض علينا البحث عَنْ وسائل غير مكلفة للحد مظاهر تدميرالبيئة.
|
رابعا: تحليل نص التلوث الصناعي (الثَّـانِيَة إِعْدَادِي):
1- الحقول الدلالية:
حقل البيئة
|
حقل التلوث
|
طبقة الأوزون – المناخ – الهواء- مجاري المياه –
|
تراكم الملوثات- وقود السيارات – مركبات الرصاص.
|
التعليق عَلَى الجدول: نلاحظ أن التلوث ليس مرتبطا بعنصر من عناصر البيئة بَلْ إِنَّهُ يؤثر عَلَى جميع عناصر البيئة من هواء وماء وغيرها.
2- البنية التفسيرية:


مظاهره
|
أنواعه
|
أضراره
|
حلول
|
انحسار طبقة الأوزون.
– تراكم الملوثات. – مشكلة المناخ. |
– تلوث الماء.
– تلوث الهواء |
– انتشار أمراض التنفس.
– انتشار الفشل الكلوي. – ضعف القدرات العقلية. |
– التوعية بأهمية البيئية.
– تَغْيير نظرة الصناعيين إِلَى موضوع حماية البيئة. |
3- قيم النص:
قيمة بيئية: حماية البيئة.
خامسا: تركيب نص التلوث الصناعي (الثَّـانِيَة إِعْدَادِي)
ظهرت فِي العقدين الأخيرين من القرن العشرين مشاكل بيئية شملت كل بقاع العالم، تمثلت فِي مشكلة انحسار طبقة الأوزون وما نجم عَنْهُ من تَغْيير فِي المناخ، بِسَبَبِ تراكم الملوثات فِي الهواء والماء مِمَّا تسبب فِي انتشار عدة أمراض فِي صفوف الصغار والكبار، وللحد من خطورة هَذِهِ الظاهرة والحفاظ عَلَى البيئة للأجيال القادمة، لَا يَجِبُ أن نكتفي بسن قوانين، بَلْ علينا نشر الوعي البيئي مِنْ خِلَالِ إبراز أهمية البيئة النظيفة فِي تنمية الوطن.
عَنْ الموقع
ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-jb4ar
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-jb4ar